مصادر دبلوماسية ليبية: اللقاء المرتقب بين المشري وعقيلة سيعقد على الأغلب في العاصمة التركية أنقرة
رجّحت مصادر ليبية رفيعة المستوى في تصريحات صحفية لها اليوم الجمعة عن احتمالية أن تحتضن العاصمة التركية "أنقرة" اللقاء المرتقب بين رئيس المجلس الأعلى للدولة "خالد المشري" و رئيس مجلس النواب "عقيلة صالح" ، مشيرة إلى وجود إجماع على أهمية إحداث تقارب بين مجلسي الدولة والنواب كأفضل الحلول ؛ لتجاوز المسار المختنق الذي مرت به العملية الانتخابية.
وأشار دبلوماسي ليبي رفيع في حديث صحفي إلى أن المجتمع الدولي لا يمتلك حتى الآن رؤية واضحة بشأن مرحلة ما بعد 24 ديسمبر ، موضحًا أن سبب تأجيل المستشارة الأممية "ستيفاني وليامز" عقد أول لقاء لملتقى الحوار السياسي إلى موعد غير محدد بعد أن كان من المفترض إجراؤه يوم الأحد الماضي، له علاقة بالجهود الحالية الرامية لجمع المجلسين على توافق جديد.
وبحسب الدبلوماسي، فإن وليامز ومن ورائها عواصم غربية، لن تتخلى عن خيار إحياء ملتقى الحوار السياسي كآلية تعمل من خلالها البعثة الأممية على تجاوز المجلسين في حال وضوح مآربهما، كما فعلت في مرحلة سابقة انتهت إلى إنتاج خريطة الطريق والسلطة التنفيذية الحالية.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة "خالد المشري" قد كشف يوم الأربعاء الماضي في تصريحات لـ"الجزيرة" عن عدة تفاصيل حول التقارب الجديد والمفاجئ بين المجلسين، من بينها بدء ترتيبات للقائه برئيس مجلس النواب عقيلة صالح منتصف الأسبوع المقبل، دون أن يحدد مكان اللقاء.