يعتبر الشعير  من أكثر الحبوب استهلاكًا في عدد من البلدان، وتتميز هذه الحبوب متعددة الاستخدامات بقوام مطاطي إلى حد ما ونكهة جوزية قليلاً يمكن أن تكمل العديد من الأطباق.

كما أنه غني بالعديد من العناصر الغذائية ويحتوي على بعض الفوائد الصحية الرائعة، بدءًا من تحسين الهضم وفقدان الوزن إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم وصحة القلب.

ويعد الشعير غنياً بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة، ويقلل من الجوع وقد يساعدك على فقدان الوزن، وقد يمنع حصوات المرارة ويقلل من مخاطر جراحة المرارة وأمراض القلب.

ونظرًا لأن جسم الإنسان لا يستطيع هضم الألياف، فإن الأطعمة الغنية بالألياف تضيف حجمًا إلى نظامك الغذائي دون زيادة السعرات الحرارية، وهذا يجعل الأطعمة الغنية بالألياف مفيدة للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن.

و وجدت مراجعة لعشر دراسات أجريت على الحبوب الكاملة أنه في حين أن بعض الحبوب، مثل الشعير والجاودار والشوفان ، زادت الشعور بالامتلاء بعد الوجبة ، فإن القمح الكامل والذرة لم يحدث ذلك.

وفي دراستين ، عانى الأشخاص الذين تناولوا الشعير على الإفطار مستويات أقل من الجوع في الغداء وتناولوا كميات أقل في وجبات لاحقة، مقارنة بأولئك الذين تناولوا الأرز أو القمح الكامل.

وإحدى الطرق التي قد يؤثر بها الشعير على الجوع والامتلاء هي خفض مستويات هرمون الجريلين ، وهو هرمون مسؤول عن الشعور بالجوع.

وقد يساعد في خفض نسبة الكوليسترول أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الشعير قد يكون له آثار مفيدة على الكوليسترول.

وثبت أن النظام الغذائي الغني بالألياف القابلة للذوبان - التي يحتوي عليها الشعير - يخفض كوليسترول الكلي والكوليسترول الضار بنسبة 5-10٪.

وفي دراسة واحدة مدتها خمسة أسابيع أجريت على 18 رجلاً يعانون من ارتفاع الكوليسترول ، أدى تناول نظام غذائي يحتوي على 20٪ من السعرات الحرارية القادمة من الشعير إلى خفض الكوليسترول الكلي بنسبة 20٪ ، وخفض الكوليسترول الضار بنسبة 24٪ وزيادة الكوليسترول الحميد "الجيد" بنسبة 18٪.

وفي دراسة أخرى أجريت على 44 رجلاً يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول، أدى تناول مزيج من الأرز والشعير اللؤلئي إلى خفض الكوليسترول الضار LDL وانخفاض الدهون في البطن، مقارنة بمجموعة تحكم تناول الأرز وحده.