أصدر رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، اليوم الأحد، قرارا يقضي بتشكيل قوة مشتركة لفض النزاع وبسط الأمن بقيادة آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي.

وبحسب القرار تتكون القوة من ثلاثة كتائب مشاة خفيفة ووحدة من وزارة الداخلية، تتولى فرض السلام واستتباب الأمن في المناطق المحددة، وتأمين عودة المواطنين، وسلامة ممتلكاتهم، ورصد وقف إطلاق النار، وتحديد أطراف النزاع والتواصل معها من خلال لجنة تشكل لهذا الغرض.

وألزم القرار آمر القوة المشتركة وآمر الكتائب المشاركة ضمن القوة، مراعاة الضوابط لمن يلتحق بهذه القوة، وأن يكون قادة هذه الكتائب من العسكريين وأفراد الشرطة النظاميين والمنضبطين، وأن يقتصر تسليحها على الأسلحة التي تساعد القوة على تنفيذ مهامها.

وألزم القرار القوة المشتركة بالعمل ضمن خطة وأوامر العمليات وقواعد الاشتباك المعتمدة من القائد الأعلى للجيش؛ لتنفيذ هذه المهمة، مشددا على أن ينتشر أفراد هذه القوة في مناطق الاشتباكات المحددة بالخريطة المرفقة بهذا القرار.

وخول القرار آمر القوة صلاحية التواصل مع الاطراف المعنية لتحديد أماكن إعادة تمركز القوات المتنازعة والاستعانة في ذلك بمن يرى ضرورة للاستعانة به من ذوي الاختصاص.

وأذن السراج لآمر القوة التواصل مع بعثة الأمم المتحدة للتنسيق والتعاون في إطار الصلاحيات المسندة إليه بموجب أحكام القرار.

وشهدت ضواحي العاصمة طرابلس اشتباكات مسلحة خلال الأسابيع الماضية أدت لسقوط عشرات القتلى والمصابين ونزوح آلاف المواطنين من مناطق الخلة وصلاح الدين جنوب طرابلس، وتوقفت بوساطة من البعثة الأممية.