أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "جورجيت غانيون" أن الأمم المتحدة ملتزمة بتلبية احتياجات المنطقة الجنوبية من ليبيا وإعادة الإعمار. 

وأعلنت "غانيون" في بيان صادر عن مكتبها، أن وكالات الأمم المتحدة اتفقت مع شركائها في مدينة سبها، على التعاون والتنسيق الوثيقين؛ للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في المنطقة، والتحديات التي تواجه التنمية. 

وأوضحت أن تلبية الاحتياجات الإنسانية وإعادة الإعمار ترتبط ارتباطًا وثيقاً بأنشطة إعادة الاستقرار المركزة على المصالحة الوطنية وحقوق الإنسان والتماسك الاجتماعي. 

وتابعت المنسقة الأممية، أنّ الأمم المتحدة تريد إحداث تغيير يلامس حياة الناس من خلال المبادرة المشتركة، لتلبية الاحتياجات المحددة لـ 47 بلدية في الجنوب، والتي قدمت الدعم لنصفها عبر المشاريع المكملة لمشاريع السلطات المحلية. 

وشدّدت "غانيون" على أهمية الاستماع للشركاء المحليين و لدورهم الحيوي في تعزيز الصمود، متعهدة بمواصلة الدعم المالي والفني لتنفيذ المبادرات الاجتماعية، والتركيز على بناء قدرات الشباب وتمكين المرأة في صنع القرار وبناء السلام. 

وجاءت تصريحات "غانيون" عقب زيارة أجرتها إلى مدينة سبها، رفقة مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا "ستيفاني ويليامز" و ممثلين عن فريق الأمم المتحدة.