قال السفير البريطاني السابق في ليبيا "بيتر ميليت" إن الانقسام الحاصل الآن هو بين الليبيين الذين يريدون الانتخابات والنخبة السياسية التي لا تقدر على إجرائها فيما ما يبدو.

وتابع السفير السابق في تصريحات للجزيرة مباشر "إنه إذا كان تشكيل حكومة جديدة سينشئ خلافًا ويزعزع استقرارًا فسيكون وضعًا خطيرًا ومن الأفضل تفاديه"٠

وحول مغزى بيان الأمم المتحدة الذي قالت فيه إنها تدعم أي عملية يقوم بها الليبيون ولا تدعم قادة على حساب آخرين، قال السفير " إن البيان لا يدعم أيًّا من الشخصيتين سواء الدبيبة أو باشاغا وإنما يؤكد على أهمية تنظيم الانتخابات في أقرب وقت ممكن وأن تتصف العملية بالشفافية.