بحث مفتي عام ليبيا الشيخ "الصادق الغرياني" مع رئيس المجلس الأعلى للدولة "خالد المشري" القضايا والأحداث السياسية الجارية في البلاد، وكلام المفتي حول إنهاء عمل مجلسي النواب والدولة.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما الخميس الماضي، حيث أوضح الشيخ "أن الشخوص التي تترأس الحكومات ليست هي محل النظر والتقييم الآن، وإنما المطلوب هو إجراء انتخابات برلمانية في أسرع وقت".

وأكد الشيخ الصادق خلال اللقاء أن محاولة وضع حكومة جديدة سيطيل من أمد الأزمة، في حين أن الحكومة الحالية أبدت استعدادها لإجراء انتخابات برلمانية خلال الشهور القادمة.

كما أشار المفتي إلى أن الأجسام الموجودة اليوم من النواب والدولة قد استنفدت كل ما لديها ومرت عليها سنوات عديدة، وأن التمديد الحاصل ما هو إلا وسيلة لإلهاء الناس وتطويل أمد الأزمة.

وذكّر الشيخ رئيس المجلس بمسؤولياتهم أمام الله في رفع الظلم عن السجون، وتفعيل القضاء والدائرة الدستورية، وأن الدولة عندما يتوقف فيها القضاء العادل عن العمل فهو إيذان بخرابها.

من جانبه أوضح المشري أن المجلس الأعلى للدولة يسعى لتحقيق المصالحة الوطنية التي يطمح إليها كل الليبيين قدر الإمكان، على حد وصفه.