التعرف على جثمان أحد ضحايا المقابر الجماعية بترهونة
وأضافت الرابطة أنه بعد اختطاف الجويلي تم نقله إلى سجن القضائية ترهونة، ثم غُيب قسراً حتى عُثر عليه ضمن المقابر الجماعية، بموقع الزراعة 5 كيلو في 28 يوليو 2021، وتم التعرف عليه بمطابقة عينات الحمض النووي.
أعلنت رابطة ضحايا ترهونة عن التعرف بشكل رسمي على جثمان المفقود فرج محمد سالم الجويلي، أحد ضحايا المقابر الجماعية بترهونة التي قامت بها مليشيا الكاني التابعة لمجرم الحرب خليفة حفتر.
وأوضحت الرابطة عبر منشور لها اليوم الخميس عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن الجويلي تم خطفه من قبل مليشيا الكاني في 21 من نوفمبر عام 2019 من منزله ببوابة القومة.
وأضافت الرابطة أنه بعد اختطاف الجويلي تم نقله إلى سجن القضائية ترهونة، ثم غُيب قسراً حتى عُثر عليه ضمن المقابر الجماعية، بموقع الزراعة 5 كيلو في 28 يوليو 2021، وتم التعرف عليه بمطابقة عينات الحمض النووي.
وكان الجويلي من مواليد 1965 بمدينة ترهونة، متزوج وأب لخمسة أبناء، ابنتان وثلاثة أولاد، وكان يعمل موظفاً بالمعهد العالي للمهن الشاملة بسوق الجمعة.