أعرب لواء الصمود عن استغرابه لما ورد عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من تحمليه مسؤولية التصعيد الأخير في ضواحي طرابلس.

وقال اللواء الذي يرأسه صلاح بادي في بيان له إنه لم يشارك في اجتماعات الزاوية التي أقرت فيها التهدئة ورغم ذلك التزم بما أقر فيها قبل أن تقوم من وصفهم بـ" المليشيات والعصابات الإجرامية" بخرق التهدئة والهجوم على مواقعه, لافتا إلى أنه وثق كل ذلك بالصورة والوقت.

وانتقد البيان عدم تحرك البعثة الاممية عند اختراق من وصفهم بـ" المليشيات" للهدنة حينها ، مبيناً بأنها لم تعلق على هذه الخروقات.

وأضاف اللواء في بيانه أن قواته تعرضت مساء الاثنين 17 سبتمبر لهجوم مباغت بمنطقة مشروع الهضبة، وهجوم آخر صباح الثلاثاء بطريق المطار ما أجبرها على الرد على مصادر النيران, مشيرا إلى استمرار الهجوم على مواقعه في مشروع الهضبة ومحيط طريق المطار يوم الاربعاء, في حين استهدف هجوم تمركز قواته بمعسكر حمزة يوم الخميس بحسب البيان.

ودعا اللواء البعثة الاممية إلى عدم الاشتراك في ما تقوم به  "المليشيات الفاسدة" والتي أثبت تقرير خبراء مجلس الأمن فسادها حسب قوله.

وطالب اللواء البعثة الاممية ورئيسها غسان السلامة بعدم التستر على "المليشيات" مؤكداً أن كل تحركاته تأتي في إطار الدفاع عن النفس ورد الهجمات التي تتعرض لها مواقعه وأنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام مصادر النيران.

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا طالبت في وقت سابق الخميس عبر بيان لها "جميع الفرقاء، لاسيما القوات التي يقودها صلاح بادي، الالتزام بوقف فوري لجميع أعمال العنف في طرابلس".