أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ضرورة تعزيز العمل في إطار تجمع دول الساحل والصحراء "س/ ص"، مُشدّدا على أهمية خطوة إعادة مقر التجمع إلى العاصمة طرابلس.

ووفق مكتب الإعلام بالمجلس الرئاسي، جاء ذلك في اتصال هاتفي مع رئيس النيجر محمد بازوم، اليوم الإثنين، بحث خلاله الجانبان العلاقات الثنائية العريقة بين البلدين الصديقين، وضرورة تعزيزها، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين.

وذكر إعلام الرئاسي أنّ المنفي ورئيس النيجر بحثا أيضًا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعددًا من الملفات الأمنية والعسكرية، منها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وتأمين الحدود، ومنع الجرائم العابرة لها.

وأضاف أن المنفي تبادل مع رئيس النيجر وجهات النظر بشأن عدد من التطورات والقضايا الإقليمية والدولية، متعهدًا بأن ليبيا لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم للنهوض مجددًا بتجمع الساحل والصحراء، وتفعيله وتذليل كافة الصعوبات التي تعيق أداء مهامه.

من جهته، أعرب الرئيس النيجري، عن دعم ومساندة بلاده عودة تجمع دول الساحل والصحراء إلى مقره الأصلي في مدينة طرابلس، لما يمثله التجمع من قوة إقليمية ذات أهمية عالمية، مؤكدًا أن التجمع سيمنح للقارة الأفريقية، في بوابتها الشمالية، ثقلها الاستراتيجي القوي. 

وكان وفد من الأمانة العامة لتجمع دول الساحل والصحراء برئاسة الأمين التنفيذي للتجمع، بريجي رافيني، زار العاصمة طرابلس، منتصف شهر مارس الجاري، والتقى رئيس المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية وعددًا من الوزراء الليبيين، كما تفقد المقر الرئيسي للأمانة العامة للتجمع.