طالبت الهيئة البرقاوية أهل المنطقة الشرقية في ليبيا بالوقوف في وجه مجرم الحرب "خليفة حفتر" ومن يناصره والذي غير وجه الإقليم من جميع النواحي بجلب أعداد كبيرة من غير حاملي الجنسية الليبية وتزوير أرقام وطنية بالتعاون مع المجرمين وضعاف النفوس يعملون بمصلحة الأحوال المدنية بحسب البيان.

وقال رئيس الهيئة "عبدالحميد الكزة" في بيان بمناسبة الذكرى الثالثة للعدوان على العاصمة طرابلس أن " ماقام به المجرم حفتر و اتباعه في هذه الذكرى الأليمة التي أرعب بها الآمنين في ديارهم في طرابلس بحجج واهية مع أن هدفه هو التربع على كرسي حكم البلاد هو و أولاده، للأسف الشديد تم تأييده من المغرر بهم من كثير من أبناء إقليم برقة من ما يسمى بمجلس النواب".

وأوضح الكزة إلى أن حفتر جند لهذا العدوان كل من هب و دب ممن وصفهم "بحثلات الأرض من جميع أصناف المرتزقة من جنجويد وتشاديين وسوريين والفاغنر الروس مستغلاً للأموال التي نهبها من رزق الشعب". 

وتابع "سكوت أهلنا ببرقة على طغيان هذا المجرم وأولاده واتباعهم المأجورين لهو من كبائر الإثم متسائلاً عن مافعله حفتر لأولاد الإقليم في حروبه الممنهجة في بنغازي ودرنة والهلال النفطي وفي سجونه السرية والعلنية؟؟ مضيفاً "أنتم تعلمون كيف يمارس الانتقام اليومي منكم بالقتل فرادى وجماعات بشتى الطرق".

 ولفت رئيس الهيئة أهالي المنطقة الشرقية إلى جرائم حفتر والتي يسعى من خلالها إلى الانتقام بالقضاء على أي صوت فاعل بالإسكات دون التفريق بين ذكر وأنثى باغتياله لسهام سرقيوة وحنان البرعصي وابريك اللواطي وغيرهم طمعًا في الحكم .

 وأشار الكزة إلى أن مطامع حفتر وأولاده تأتي بسبب تخاذل مجلس النواب وما وصفهم "بأصحاب النفوس الرخيصة" أمثال فتحي باشاغا و الذين نسوا وغضوا الطرف عن آلاف القتلى والجرحى وذوو العاهات المستديمة وآلاف الأرامل والتيامى.

وشدد البيان على ضرورة انتفاض أهالي المنطقة الشرقية والذي يسعى حفتر لمحو هويتها بكلامه عن المدن الثلاثة والاثنى عشر مليون المحيطة ببنغازي، والذي يعد حسب الكزة مخططاً تشترك فيه عدة دول ينفذه هو وأولاده.

وكان مجرم الحرب خليفة حفتر قد بدأ في 4 من أبريل عام 2019م، العدوان على #طرابلس الذي أطلق فيه حفتر مليشياته ومرتزقته لتدخل العاصمة فيعلن منها نفسه حاكمًا للبلاد ليفشل بخططه بتوحد الثوار تحت عملية "بركان الغضب".