غادر رئيس الحكومة الموازية فتحي باشاغا العاصمة طرابلس، بعد دخولها لساعات معدودة تحت حماية كتيبة النواصي في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.

ويأتي دخول باشاغا العاصمة طرابلس في محاولة فاشلة هي الثانية من نوعها منذ تنصيبه على رأس حكومة موالية لمجرم الحرب حفتر من قبل برلمان طبرق.

وتسببت محاولة باشاغا دخول العاصمة، لاشتباكات بين مسلحين يتبعون كتيبة النواصي، و كتائب تتبع حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دولياً.

وأدت هذه الاشتباكات التي تسببت بها دخول باشاغا لطرابلس، لحالة من الذعر والخوف والهلع بين سكان العاصمة طرابلس، وخصوصاً أهالي المناطق التي وقعت بها الاشتباكات.

كما تسببت الاشتباكات في خسائر مادية في الممتلكات الخاصة بالمواطنين، وعامة في شوارع المدينة، أما في الأرواح فلم يعلن بشكل رسمي عن عدد الوفيات، إلا أن التقارير الأولية تفيد بمقتل أحد مسلحي كتيبة النواصي.

ويطمح باشاغا منذ ترأسه الحكومة الموازية في فبراير الماضي المكلفة من نواب طبرق لدخول طرابلس وتولي الحكم منها، وهو ما وُوجه بالرفض من المنطقة الغربية كون حكومته ممثلة لمجرم الحرب حفتر.