أعلنت مجموعة "قرنفيل" التركية استئناف رحلاتها البحرية بين إسطنبول ومدينة مصراتة بعد توقف دام قرابة 25 عاماً، لتشكل بذلك حلقة وصل بين 26 ألف شركة تركية و120 ألف عميل ليبي.

وبحسب "مرتضى قرنفيل" رئيس المجلس الإداري في مجموعة قرنفيل، فإن الرحلات البحرية بين تركيا وليبيا تعزز من العلاقات التجارية والسياحية بين البلدين، مشيراً إلى أنهم يهدفون لنقل الركاب من عموم القارة الإفريقية.

وأوضح قرنقيل أنهم ينظمون الرحلات البحرية بين إسطنبول ومصراتة بالتعاون مع شركات ليبية، مشيراً إلى أن تنظيم الرحلات البحرية بين البلدين يأتي في إطار مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية بين أنقرة وطرابلس، عام 2019.

وتابع: "هذه الخطوة ستساهم بدور كبير في تعزيز العلاقات التجارية والسياحية بين البلدين"، مؤكداً أنهم سيواصلون رحلاتهم البحرية عبر سفن "روباكس- ROPAX" بطاقة استيعابية تصل إلى 900 راكب، وحمولة تقدر بـ 1.700 طن، و400 سيارة.

وفي السياق، شدد قرنفيل على أهمية افتتاح جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين في تركيا (موصياد) فرعاً لها في ليبيا، مبيناً أن ذلك يعكس حجم تطور العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.

وتأتي تصريحات قرنفيل بعد وصول أول سفينة ركاب سياحية إلى إزمير منطلقة من ميناء مصراتة البحري في ليبيا، حيث أوضح أن الجميع سعداء ببدء الرحلات البحرية بين البلدين، وفق قوله.

جدير بالذكر أن أولى الرحلات البحرية بين ليبيا وتركيا قد وصلت إلى ولاية إزمير غربي تركيا في أواخر العام الماضي قادمة من مدينة مصراتة، بعد توقف دام نحو 25 عاماً.