أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الرئاسي أن عناصر الشرطة التابعين لمكتب حراسة الأهداف الحيوية بالإدارة العامة للأمن المركزي تسلموا، الخميس، مهام تأمين ميناء طرابلس البحري، من كتيبة النواصي.

وقال المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية، إن هذه الخطوة تأتي ضمن الترتيبات الأمنية الجديدة، التي تم الاتفاق الموقع بين الأطراف المتنازعة في مدينة الزاوية برعاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة أن الترتيبات الأمنية الجديدة والمجاهرة بالأمن سيكون لها مردود إيجابي على الوطن والمواطن. 

وكان وزير الداخلية عبدالسلام عاشور قد أصدر قرارا اليوم، يقضي بضم مكتب الأمن المركزي عين زارة إلى قوة التدخل السريع تحت مسمى واحد وتعيين ضابط أمراً لهذه القوة ذو خبرة وكفاءة أمنية.

وأشارت الوزارة إلى أن قوات الدعم المركزي تواصل التمركزات الأمنية والدوريات داخل الأحياء والشوارع بالعاصمة طرابلس, وبالتعاون مع قسم النجدة بمديرية أمن طرابلس, في إطار التنسيق الأمني المشترك بين الأجهزة الأمنية وفرض الأمن والاستقرار والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.