مجلس حكماء و أعيان تاجوراء سيتنكر تعدي قوات الردع الخاصة على الحدود الإدارية لتاجوراء و القيام بأعمال " استفزازية غير مسؤولة"

مجلس حكماء و أعيان تاجوراء سيتنكر تعدي قوات الردع الخاصة على الحدود الإدارية لتاجوراء و القيام بأعمال " استفزازية غير مسؤولة"

أبريل 23, 2018 - 12:08
القسم:

  استنكر مجلس حكماء و أعيان مدينة تاجوراء قيام قوات الردع الخاصة من حين لآخر بدخول الحدود الإدارية تاجوراء ووصف مثل هذه الاعمال بالاستفزازية و الغير المسؤولة.

وأضاف المجلس أن هذه القوات دخلت يوم أمس لمنطقة تاجوراء في مظهر استعراضي للسيارات المصفحة ، وقامت بخطف ثلاث من أبناء المنطقة القريبة من المطار قبل اطلاق سراحهم فيما بعد.

وحمل المجلس المسؤولية لفاعلي هذه الاعمال والجهات المسؤولة، وخاصة وزارتي الداخلية والعدل ، مستغرباً صمتها المريب حول ما يحدث ، وتجاهلها أنين المعتقلين والمختطفين في السجون، وما يواجهه سكان المنطقة و الطيران المدني من مخاطر.

وأوضح المجلس ان هذه الاعمال التي تقوم قوات الردع تأتي بالرغم من قبوله بالبيان الصّادر عن المجلس البلدي سوق الجمعة وأعضاء مجلس النّواب والمجلس الأعلى للدّولة والأعلى للمصالحة بطرابلس الكُبرى، الذي ناشد فيه أهالي تاجوراء والحكماء، بالتّعاون في سبيل تحقيق الأمن بالمنطقة.

وأضاف المجلس أنه أبدى استعداده التّام للتّعاون من أجل إنهاء الخلاف بإزالة أسبابه ، لأجل تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وعدم تكرار مثل تلك الحوادث مشيرا إلى أنه قام بالتواصل مع مسؤولي الكتيبة 33 الذين نفوا علاقتهم بالقذائف التي سقطت على مطار معيتيقة ومحيطه وأكدوا استمرار دعمهم لجهود المصالحة.

وأكد المجلس استمرار مشاركته جهود المصالحة ودعم محاولات بعض أهل الخير نزع فتيل التوتر في المنطقة عن طريق إزالة أسبابه وتحقيق العدالة ورفع الظلم عن كل مظلوم.

وناشد المجلس جميع من لديهم معتقلين دون سند قانوني صحيح، اطلاق سراحهم دون شرط أو قيد،مذكرا تلك الجهات أنّ تحكيم العدل بين النّاس أساس متين من أسس استمرار الدّولة، وازدهارها وانتظام أحوالها.

ونوه المجلس إلى أن احساس المواطن بأنّه ينتمي إلى مجتمع مدنيّ مؤسسي السّيادة العليا فيه للقانون يجعله يشعر بالطمأنينة من غير خوف من سطوة الأجهزة الرّدعيّة للدوله باعتبار أنّ الوظيفة الأساسيّة لتلك الأجهزة تتمثّل في حفظ الأمن وضمان السّلامة.