أكد موقع "أفريكا أنتليجنس" الاستخباراتي، أن السفير الأمريكي لدى ليبيا "ريتشارد نورلاند" سيترك منصبه ويعود إلى واشنطن ليُواصل أداء مهامه كمبعوث خاص إلى ليبيا فقط دون منصب السفير.

وقال الموقع الفرنسي إن "ليزلي أوردمان" نائب نورلاند الحالي،  سيشغل حتى نهاية العام منصب السفير الأمريكي لدى ليبيا،  وسيعمل كسفير مؤقت من مقر السفارة في تونس، والتي نقلت إليه في عام 2014، نتيجة لأسباب أمنية.

ووفق الموقع، سيترك نورلاند عدة مشاريع كانت واشنطن تتولى زمام المبادرة فيها غير مكتملة، مثل تشكيل اللجنة الليبية الخاصة للإشراف على مراقبة تحويل عائدات النفط والغاز.

وتابع أن مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا "ستيفاني ويليامز" التي كان من المقرر أن تغادر منصبها في 30 يونيو الماضي سترحل هي أيضاً، وسيُقرر الأمين العام "أنطونيو غوتيريش" تعيين مبعوث خاص جديد بعد رفض اقتراحه بتعيين الجزائري صبري بوقادوم في المنصب.

كما أكد موقع "أفريكا أنتليجنس" أن السفارة الفرنسية لدى ليبيا قد تشهد تغيرات جذرية هي الأخرى مع المغادرة المتوقعة في أغسطس المقبل للسفيرة "بياتريس لو فرابر دو هيلين" بعد 4 سنوات في منصبها، قائلاً: "سيحل محلها نائبها برونو بيريرا دا سيلفا، الذي انضم لتوه إلى وزارة الخارجية الفرنسية في باريس".