أدانت جمعية "أسر شهداء بركان الغضب" زيارة رئيس أركان مليشيات حفتر "عبدالرزاق الناظوري" لطرابلس و استقباله من قبل رئيس أركان الجيش الليبي "محمد الحداد" يوم أمس الاثنين. 

وقالت الجمعية في بيانها "إن الناظوري يعد أحد المشاركين في العدوان على طرابلس ومن المتورطين في كل الجرائم التي نتجت عنه من جرائم حرب و جرائم غير الإنسانية" ، داعية الشعب الليبي لرفض عسكرة الدولة و الانقلاب و العدوان و رفض هذه الزيارة واعتبارها تجاوزًا للقانون و أوامر القضاء و رفض أي مخرجات تنتج عنها.

كما أكد البيان دعمه لأي خطوة توحد مؤسسات البلاد شريطة أن يتم ذلك بشخصيات وطنية مستقلة غير خاضعة لأي نفوذ أجنبى ولم ترتكب أي جرائم بحق الليبيين. 

كما حملت الجمعية رئاسة الأركان و وزارة الدفاع المسؤولية الكاملة؛ بسبب ماوصفته "استهتارًا" بأوامر القانون العسكري و أوامر القضاء العسكري الذي أصدر أمرًا بالقبض على "الناظوري" معتبرة ذلك "تفريطًا في دماء الليبيين وعبثاً بأمنه ومستقبله".

وكان رئيس الأركان العامة للجيش "محمد الحداد" قد استقبل يوم أمس الاثنين رئيس أركان مليشيات حفتر "عبدالرزاق الناظوري" وأعضاء اللجنة المشتركة عن المنطقة الشرقية ؛ لبحث توحيد المؤسسة العسكرية.