أعربت البعثة الأممية في ليبيا عن قلقها إزاء ما سمتها مضايقات وأعمال عنف بحق المحامين، والتي كان آخرها ما تعرض له المحامي عبدالله فرحات من ضرب بمقر محكمة طرابلس.

وأوضحت البعثة في تغريدة لها على تويتر إن ستة محامين آخرين تعرضوا للاعتداء والاعتقال والاحتجاز التعسفي إبان الأشهر الستة الماضية.

وطالبت البعثة الأممية بتحقيق كامل ومستقل في الاعتداءات التي طالت المحامين، ومحاسبة كل مرتكبي أعمال العنف ضدهم.

هذا وذكرت البعثة الأممية أن المحامين يضطلعون بدور أساسي في تحقيق العدالة، مشيرة إلى أن القانون الليبي يوجب حمايتهم من التعرض للاعتقال والاحتجاز أثناء تأديتهم لواجبهم الرسمي.