دار الإفتاء: نصرة فلسطين واجب على الأمة الإسلامية

دار الإفتاء: نصرة فلسطين واجب على الأمة الإسلامية

أغسطس 07, 2022 - 23:50
القسم:

المجلس دعا في بيانه بـ "النصر للمظلومين في غزة، وأن يثبت الله أقدام المجاهدين وينزل عليهم نصره، ويحفظَهم مِن بين أيديهم ومِن خلفِهم، وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ومن تحتهم"

قال مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاءِ الليبية "إنّه يتابعُ ببالغ الأسى والحزن، ما يتعرضُ له الفلسطينيون في قطاع غزةَ، من قصفٍ همجي، وعدوانٍ وحشي، من قواتِ الاحتلالِ الغاصب؛ مما خلف عشراتِ القتلى ومئاتِ الجرحَى". 

وأضاف المجلس في بيان له الأحد، "أنّه يتابع بغضب و إنكار ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من اقتحام وتدنيس على أيدي اليهود المحتلين، بمشاركة جنود الاحتلال وتحت حمايتهم".

و أكد البيان أن "نصرة المظلومين في القدس وغزة، وعموم مناطق فلسطين واجب على الأمة الإسلامية، حكامًا ومحكومينَ، بكلّ ما أمكنَ من أنواع النصرة، من الإعانة بالنفس والمالِ والدعاءِ، ودفعِ مَا يتعرضونَ له مِن ظلم وعدوان ، وهذا الواجب لا يسعهم تركه، ولا يجوزُ لهم التغافل عنه".
 
وبيّن أنّه "مِن حق الفلسطينيينَ المعتدَى عليهم ومن واجبهم أن يردوا عدوانَ المعتدينَ، وأن يدافعُوا عن أنفسِهم وأهليهم وأرضهم وبيوتِهم، في وجهِ مَن يريدُ إخراجَهم منها".

و تابع بيان مجلس البحث بدار الإفتاء، أنّ "ما يتعرض له المسجد الأقصى في هذا اليوم من عبث و اعتداء و تدنيس من اليهود المحتلين أمر شنيع لم يسبق أن حدث مثله، وهذا مما يوجب على الأمة الإسلامية كلها أن تهب لمنعه و إنكاره و فضحه".

وأوضح أنه "يقع على عاتقِ الدعاة و العلماء، و الكُتّاب و المدونين، وكل مقدم في قومه؛ واجب عظيم، مِن بيان الحق، وتذكير الناس به، وحثهم على أدائه". 

دعا مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء من عامة المسلمين بأن يخرجوا إلى الميادين، "ليُسمِعوا الدنيا أصواتَ إنكارِهم للظلم الواقعِ على إخوانهم، في القدس وغزة، وما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات من أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا؛ كما قال الله عز وجل في كتابه".

كما دعا المجلس في بيانه بـ "النصر للمظلومين في غزة، وأن يثبت الله أقدام المجاهدين وينزل عليهم نصره، ويحفظَهم مِن بين أيديهم ومِن خلفِهم، وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ومن تحتهم".

ويشهد قطاع غزة تصاعدًا لعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، ما خلّف عشرات الشهداء و الجرحى، بينهم نساء و أطفال.