قال مدير المستشفى الجامعي طرابلس "عبدالعاطي الرطيب"إن قرار إغلاق غرفة عمليات المستشفى جاء حرصًا على أرواح المرضى وضمان نجاح عملياتهم". 

و أوضح الرطيب في تصريحات إعلامية "أن أجهزة التكييف لم تدخل الصيانة منذ بدء العمل في المستشفى عام 2001"، مشيرًا إلى أن غرف التكييف بالمستشفى متهالكة ومنتهية العمر الافتراضي،منوهاً إلى أن إحدى الجهات السيادية أوقفت الشركة الإيطالية المشغلة للمخالفات المتكررة، وهو ما أثر بالسلب على التشغيل.

و أضاف "أخذنا الإذن من وزارة الصحة بالتخويل في تكليف شركة جديدة عبر لجنة العطاءات في المستشفى وصولًا إلى حل جذري لإشكالية التكييف المتكررة كل صيف".

وحول مشكلة العجز الحاصل في العناصر الطبية المساعدة قال مدير المستشفى "إن سببها هو هجرة التمريض العكسية من المستشفيات إلى المستوصفات بعد القرار 105 القاضي بتسوية مرتباتهم في المرفقين المذكورين"، مشيرًا إلى أن هذه الإشكالية لا تحل إلا بتحديد رواتب مختلفة للعاملين في المستشفيات أو استجلاب عمالة أجنبية، وهي في مستشفيات ليبيا كافة.

وكان المستشفى الجامعي قد أعلن عن إيقاف إجراء العمليات داخله؛ بسبب تهالك غرف التكييف في المستشفى.