قنونو: حفتر لن يعود مهما تحالف مع أطراف محلية أو أجنبية

قنونو: حفتر لن يعود مهما تحالف مع أطراف محلية أو أجنبية

أغسطس 24, 2022 - 19:44
القسم:

"المسماري" أعلن أمس الثلاثاء، أن موعد دخول طرابلس قد حان تحت اسم عملية (اجتياح العاصمة) فيما وصفه بالفرصة الأخيرة للمليشيات، مؤكدًا أن مليشيات حفتر لا تدعم حكومة الوحدة الوطنية برئاسة "عبدالحميد الدبيبة" ولا الحكومة الموازية برئاسة "فتحي باشاغا"، على حدّ قوله

قال المتحدث باسم الجيش الليبي العميد طيار "محمد قنونو" ، "إن تصريحات أحمد المسماري الناطق باسم مجرم الحرب حفتر تهديد مباشر للعاصمة طرابلس".

وأضاف "قنونو" أن حفتر "لن يعود إلى طرابلس مهما تحالف مع أطراف محلية أو أجنبية"، موضّحاً أنهم طالما دعموا الحلول السياسية والاجتماعية، وطالبوا طيلة فترة العدوان على العاصمة و مدن الغرب ، مشايخَ و أعيانَ ومثقفي و نخب المدن و المناطق التي تورطت معه؛ لتحكيم العقل وتجنيب البلاد ويلات الحرب.

ودعا "قنونو" البعثة الأممية إلى إرسال مراقبين إلى سرت و الجفرة و براك الشاطئ؛ لتحديد ومعرفة هويّة من يُنقلون من و إلى هذه المناطق من "مرتزقة سوريين" وآلاف العناصر من مجموعة "فاغنر الروسية".

و أشار إلى أنهم ينتظرون تحقيقًا أمميًّا يكشف جرائم الإبادة الجماعية ارتكبتها مليشيات حفتر في حق أهالي ترهونة.

و تابع المتحدث باسم الجيش، أن سرت و الجفرة‬ و جنوب ليبيا و قاعدة الخادم أصبحت اليوم بؤرَ تجمّع للمرتزقة الأجانب التابعين لفاغنر من روسيا وسوريا، والعصابات الإجرامية المحلية المتهمة بارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية، بعد طردها من طرابلس وترهونة، لتتحول إلى أكثر الأماكن خطورة على الأمن والسلم المجتمعي في ليبيا.

و أوضح أنهم لا يثقون في قدرة مليشيات حفتر في إخراج أكثر من 5 آلاف مرتزق من "فاغنر" و مثلهم من المرتزقة القادمين من "سوريا والسودان وتشاد"، ولا يعتقدون أن لهم القدرة على أن يطلبوا منهم هذا الطلب في الوقت الذي تواصل فيه شركة "فاغنر" إقامة المعسكرات و التحصينات وحفر الخنادق.

وشدّد "قنونو" أيضًا على أنهم لا يثقون في نجاح أي مسار للسلام يتساوى فيه الجلاد و الضحية، ولا يتضمن محاسبة المتورطين في العدوان على العاصمة والمدن الغربية ومن أعطى لهم الأوامر وعلى رأسهم "خليفة حفتر"، مؤكدًا أن قوات بركان الغضب جاهزة للدفاع عن طرابلس.

وكان "المسماري" أعلن أمس الثلاثاء، أن موعد دخول طرابلس قد حان تحت اسم عملية (اجتياح العاصمة) فيما وصفه بالفرصة الأخيرة للمليشيات، مؤكدًا أن مليشيات حفتر لا تدعم حكومة الوحدة الوطنية برئاسة "عبدالحميد الدبيبة" ولا الحكومة الموازية برئاسة "فتحي باشاغا"، على حدّ قوله.