وصف خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، قوات عملية الكرامة  بـ"مؤسسة خليفة حفتر"، معتبرا إياها ميليشيا مسلحة كبيرة، وأن مدينة بنغازي دُمرت بالكامل لمقاتلة شباب كانوا وقود الثورة الليبية، في 17 فبراير 2011.

وقال خالد المشري في تصريحات لموقع "سبوتنيك" الروسي، السبت، إنه لا توجد مؤسسة عسكرية شرق ليبيا بالمعنى الحقيقي، وما يوجد ميليشيا مسلحة كبيرة، وأبناء حفتر هم قادة لأكبر هذه الكتائب، كما أن معظم المقربين من حفتر هم أبناء عموته، وليس حسب التراتبية العسكرية.

وذكر المشري أن حفتر وضع الجميع في سلة واحدة، وجعل كل من يعارضه في سلة واحدة، ورفع شعار "الإرهاب" على كل من في السلة، وليس كل من يتم مقاتلتهم إرهابيون. قائلا: إن حفتر اختار تصفية قوى الثورة والإرهاب في سلة واحدة.

وأضاف "رأينا خروج داعش من درنة ووصل إلى سرت، وكذلك من بنغازي لمئات الكيلومترات تحت مرأى من قوات حفتر، التي لم تقاتلهم، ما يضع العديد من علامات الاستفهام حول الأمر".

وحول سؤال عن "هشام عشماوي" الذي أعلنت قوات الكرامة القبض عليه في درنة، قال المشري إنه ليس لدي أدنى فكرة عن المقبوض عليه، هشام عشماوي، أو غيره، لكن ما نعلمه جيدا أن بعض عناصر داعش كانوا في درنة، وقاتلهم شباب المدينة وأخرجوهم منها.

فيما يتعلق بتصريحات حفتر بشأن طرابلس قال المشري إنها فقط للدعاية، ولا يوجد أي قوات لحفتر تستطيع السيطرة على طرابلس أو غيرها، وطرابلس محررة ولا تستحق التحرير والتي يجب أن تعود إلى حضن الوطن هي المنطقة الشرقية لأن الحكومة المعترف بها من العالم جميعا هي حكومة المجلس الرئاسي.