ردود فعل دولية مستنكرة لاشتباكات طرابلس

ردود فعل دولية مستنكرة لاشتباكات طرابلس

أغسطس 28, 2022 - 01:07
القسم:

في آخر حصيلة لوزارة الصحة، أوقعت اشتباكات طرابلس 23 قتيلاً وأكثر من 140 جريحاً، أغلبهم من المدنيين، بالإضافة إلى تدمير عدد من الممتلكات العامة والخاصة

قالت وزارة الخارجية التركية السبت، إن الحفاظ على الهدوء على الأرض أمر بالغ الأهمية لأمن ليبيا واستقرارها ومستقبلها، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس ووقف النزاع على الفور.

وأضافت الخارجية التركية في بيان لها، أنه من الضروري لاستقرار ليبيا وازدهارها وأمنها إجراء انتخابات نزيهة وحرة على مستوى البلاد في أقرب وقت.

وفي السياق نفسه، دعت الخارجية التونسية الليبيين إلى ضبط النفس والتهدئة والوقف الفوري للعمليات المسلحة حقناً لدمائهم، مُشدّدة على ضرورة تغليب صوت الحكمة بين الفرقاء الليبيين كافة، ودعتهم إلى انتهاج الحوار سبيلاً لتسوية الخلافات وإعلاء مصلحة ليبيا حفاظاً على أمنها واستقرارها ووحدتها.

وفي بيان لها، حثّت الخارجية الجزائرية جميع الأطراف الليبية على السعي الفوري؛ من أجل إيقاف العنف والاحتكام إلى لغة الحوار بكل مسؤولية، مُشدّدة على أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الذي اعتبرته "مكسباً مهماً" في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.

وتعليقاً على الاشتباكات التي وقعت في طرابلس، دعت الخارجية القطرية الأطراف الليبية كافة إلى تجنب التصعيد، وحقن الدماء، وتغليب صوت الحكمة ومصلحة الشعب الليبي الشقيق، وتسوية الخلافات عبر الحوار.

وقالت الوزارة إنها تتابع بقلق بالغ هذه التطورات، مشددة على ضرورة أن تعمل الأطراف الليبية لضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية، واعتبار ذلك أولوية قصوى.

وعلى مستوى ردود الفعل الخليجية، دانت الإمارات ما وصفته بأعمال العنف المسلحة في ليبيا، داعية الأطراف كافة إلى وقف العمليات العسكرية بشكل فوري، والحفاظ على سلامة المدنيين والمقرات الحكومية والممتلكات، وأن يمارس الجميع أقصى درجات ضبط النفس، للخروج من الأزمة الراهنة.

ولم يختلف رد فعل الخارجية المصرية عن السياق نفسه، حيث دعت أيضاً إلى وقف التصعيد وتغليب لغة الحوار وتجنب العنف وضبط النفس حقناً للدماء، مؤكدة ضرورة حماية المدنيين وتحقيق التهدئة بما يحفظ للشعب الليبي أمنه واستقراره ومقدراته ويعلي المصلحة العليا للبلاد.  

وكان المبعوث الإيطالي إلى ليبيا "نيكولا أورلاندو" قال إن بلاده تدعو جميع الأطراف الليبية إلى وضع مصلحة الشعب قبل مصالحهم الخاصة، والموافقة على وجه السرعة على المتطلبات القانونية والعملية لإجراء الانتخابات الوطنية في أقرب وقت ممكن.

ودانت الولايات المتحدة ما وصفته بتصاعد العنف الذي شهدته طرابلس، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى محادثات تيسرها الأمم المتحدة بين الأطراف المتصارعة.

يُذكر أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة اتهم أطرافاً خارجية وداخلية – لم يسمّها - بالوقوف وراء الاشتباكات التي اندلعت في طرابلس ليلة السبت.

وفي آخر حصيلة لوزارة الصحة، أوقعت اشتباكات طرابلس 23 قتيلاً وأكثر من 140 جريحاً، أغلبهم من المدنيين، بالإضافة إلى تدمير عدد من الممتلكات العامة والخاصة.