باشاغا: لاأسعى للسلطة وسبب الأحداث الأخيرة عدم قبول الدبيبة بتسليم السلطة بشكل سلمي
باشاغا: حكومة الدبيبة تمارس القمع والإرهاب في طرابلس
حمّل رئيس الحكومة الموازية "فتحي باشاغا" رئيس الوزراء "عبدالحميد الدبيبة" و مستشاريه و عائلته مسؤولية الدماء التي سفكت و الأموال التي نهبت بسبب تشبثهم بالسلطة وعدم قبولهم بما وصفه "إرادة الليبيين والتداول السلمي على السلطة".
وقال "باشاغا" في أول بيان له عقب الأحداث الدامية في العاصمة و فشله في الاستيلاء عليها "أنه لا يسعى للسلطة و إنما يسعى لإقامة دولة مدنية يسودها القانون" متهماً حكومة الدبيبة بالعصابة التي تمارس "القمع و الإرهاب" في العاصمة طرابلس.
و أكد "باشاغا" على تمسكه بمبدأ ممارسة الحقوق السياسية بالطريقة السلمية مشيرًا إلى أن "الدبيبة" هو من استغل موارد الدولة و مقدراتها لدعم مجموعات مسلحة، متهمًا إياه بالسعي لترسيخ دولة دكتاتورية تستهدف كل من يعارضها بالقتل و السجن.
و جدد "باشاغا" تأكيده على أن حكومته ناتجة عن عملية سياسية دستورية ديمقراطية و تضع نفسها رهن إرادة الشعب الليبي، معبرًا عن أسفه لحالة الفوضى التي شهدتها العاصمة طرابلس متهمًا الكتائب التابعة لرئيس الوزراء "عبدالحميد الدبيبة" بارتكابها.
و يأتي بيان "فتحي باشاغا" عقب إصدار المدعي العسكري قرارًا بإلقاء القبض على عدد من المتورطين في افتعال الأحداث الأخيرة، منهم رئيس وزراء الحكومة الموازية "فتحي باشاغا".