قال مدير سجن قرنادة التابع لقوات الكرامة، إنه أصدر أمرا بحبس كل من يطلب زيارة سجين، مشيرا إلى أن من وصفهم بـ"أولياء الدم" لديهم نظرة في هذا الأمر .

وظهر آمر السجن في مقطع مرئي مسرب، في لقاء مع من يطلقون على أنفسهم "أولياء الدم" أكدوا خلاله على دعم مشروع "وثيقة التهجير"، وأن براءة المتهمين عبر المحكمة غير ملزمة لهم وأن لهم كلمة الفصل الأخيرة.

وقال آمر السجن في المقطع إنه "لا تفاهم مع السجناء وسبق وأن أمرت بمنع زيارة أي سجين وطلبت من أهالي السجناء وذويهم عدم طلب الزيارة، مضيفا أن السجناء لدى الدولة وسيبقون في السجن حتى تبت الدولة في أمرهم".

وفي سياق آخر أشار آمر السجن إلى أنه طلب من وزارة الأوقاف التعاون معه في أن يكون يوم الخميس من كل أسبوع في المدارس هو يوم خاص بالتوعية الدينية للطلاب فقط ، وقال "نحن لا نريد جغرافيا ولا رياضيات ولا تاريخ".

ويعد سجن قرنادة أهم السجون التابعة لقوات عملية الكرامة، وقد وردت عدة تقارير تفيد بوقوع انتهاكات بالسجن الذي يقع بقرية قرنادة جنوب مدينة شحات بنحو 12 كيلو متر، وهي تتبع بلدية شحات وتعتبر قرية صغيرة وتشتهر بمركز تدريب لضباط الصف وسجن قرنادة.

ويكتظ سجن قرنادة بمئات المساجين من المناهضين والمعارضين لعملية الكرامة والمقاتلين الذين تصدوا لها في بنغازي ودرنة، وتمارس في حقهم أبشع أنواع التعذيب.