إيطاليا تعزز المراقبة على خط غرين ستريم مع ليبيا

إيطاليا تعزز المراقبة على خط غرين ستريم مع ليبيا

أكتوبر 02, 2022 - 00:23
القسم:

يواصل الاتحاد الأوروبي التحقيق في كيفية انفجار خطَّي أنابيب "نورد ستريم 1 و2" هذا الأسبوع، الذي أدى إلى تسرب الغاز في بحر البلطيق قبالة سواحل الدنمارك والسويد، فيما سجّل علماء الزلازل انفجارات في المنطقة

أعلنت إيطاليا تعزيز المراقبة على خط "غرين ستريم" الرابط مع ليبيا ورفعت مستوى الحذر، وذلك بعد حادث إصابة خطَّي أنابيب "نورد ستريم" تحت البحر، فيما كلفت قوات البحرية بتكثيف المراقبة لثلاثة خطوط أنابيب بما فيها "غرين ستريم".

وفي أعقاب تضرر خطي "نورد ستريم"، كشف موقع "إيتاميل رادار" الإيطالي السبت، رفع مستوى الاهتمام في روما بحماية مختلف المنشآت التي تجلب الغاز إلى إيطاليا في سياق تزايد المخاوف الأوروبية من شتاء بارد جدًا ومظلم مع تراجع الإمدادات الروسية.

وأشار الموقع الإيطالي إلى وجود ثلاثة خطوط أنابيب غاز طبيعي تحت المراقبة من البحرية الإيطالية، وهي خط أنابيب "غرين ستريم" بليبيا الذي يضمن تزويد البلد الأوروبي بالغاز، وخط أنابيب الغاز الطبيعي "ترانسميد" من الجزائر عبر تونس إلى جزيرة صقلية، ومن ثم إلى البر الرئيسي لإيطاليا.

أما الخط الثالث، فهو خط أنابيب "تاب" الذي يؤمن تدفق الغاز من أوروبا الشرقية، ويمر تحت البحر الأدرياتيكي، بالقرب من قناة أوترانتو، بين سواحل منطقة بوليا بإيطاليا وألبانيا.

وتتحرك البحرية الإيطالية على مستوى عدة جبهات لحماية هذه البنية التحتية، إذ سيجرى استخدام كاسحات ألغام من سرب كاسحة الألغام الساحلي رقم (54) في مدينة لاسبيتسيا لحماية قاع البحر، حيث تمر خطوط الأنابيب.

وتدعيمًا للمراقبة الموسعة من المقرر أن يتم استخدام عدد من الفرقاطات وطائرات (بي 72) الموجودة في القاعدة الجوية الإيطالية "سيغونيلا" في جزيرة صقلية.

وأكد مسؤولون كبار في إيطاليا تعزيز الرقابة البحرية والضوابط على خطوط الأنابيب التي تنقل الغاز إلى البلاد من الجنوب والشرق.

إلى ذلك، علّقت شركة "غازبروم" الروسية، السبت، تسليم الغاز الطبيعي إلى إيطاليا، بسبب استحالة توريده عبر النمسا.

وقالت الشركة الإيطالية "إيني" في بيان لها: إن إمدادات الغاز الروسي اليوم إلى "إيني" عبر نقطة دخول "تارفيسيو" ستكون عند الصفر.

ويواصل الاتحاد الأوروبي التحقيق في كيفية انفجار خطَّي أنابيب "نورد ستريم 1 و2" هذا الأسبوع، الذي أدى إلى تسرب الغاز في بحر البلطيق قبالة سواحل الدنمارك والسويد، فيما سجّل علماء الزلازل انفجارات في المنطقة.