ليبيا والجزائر تحييان الذكرى الـ 65 لمعركة إيسين
أحيا المجلس الرئاسي الأربعاء، الذكرى الـ 65 لمعركة إيسين التاريخية، بحضور رئيس المجلس محمد المنفي وعضوي المجلس عبدالله اللافي وموسى الكوني، بمشاركة وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري العيد ربيقة والسفير الجزائري لدى ليبيا سليمان شنين وعدد من السفراء المعتمدين لدى ليبيا.
وبدأ الاحتفال بافتتاح معرض خاص بالمخطوطات والصور والكتب التي تؤرخ لمعركة إيسين التاريخية، كمشاركة من المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية، بحسب ما نشره المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي عبر صفحته على "فيسبوك"
وألقى الكوني خلال الاحتفالية كلمة المجلس الرئاسي، التي أكد فيها على عمق العلاقة القوية التي تجمع الدولتين الجارتين الشقيقتين ليبيا والجزائر.
كما ألقى وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري كلمة أثنى فيها على العلاقة الأخوية بين الليبيين والجزائريين، مثمنًا الدور الليبي الذي كان داعمًا للثورة الجزائرية.
ووقعت معركة إيسين التاريخية في الرابع من أكتوبر سنة 1957، حيث بدأت بعد كمين نصبه الثوار لقافلة تموين فرنسية بمنطقة جانت الحدودية، قبل أن ينسحبوا إلى الأراضي الليبية.
ولاحق جيش الاحتلال الثوار هناك وقصف قرية إيسين الحدودية بين ليبيا والجزائر بالطائرات؛ لتفتح هذه المعركة باب الكفاح ضد المستعمر الفرنسي في جنوب شرق الجزائر.
