بحث المجلس الرئاسي في لقاء مع رئيس الأركان العامة للجيش ووزير الداخلية ورئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس أركان القوات البرية ورئيس جهاز الأمن الداخلي ورئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، وعمداء بلديات ومديري أمن صبراتة والزاوية وصرمان وزوارة الإثنين، حادثة قتل المهاجرين غير النظاميين في مدينة صبراتة.

وشدّد المجلس الرئاسي على ضرورة الكشف عن ملابسات هذه "الجريمة البشعة" ومعرفة أسماء المتورطين فيها في أسرع وقت ممكن، وإحالة الجُناة للجهات المختصة، وفق ما نشره مكتب الإعلام بالمجلس.

كما ناقش اللقاء، سُبل محاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، والمحافظة على الأمن وخاصة أمن الحدود البحرية لمنع حركة المهاجرين غير النظاميين عبر البحر، وقطع جميع الطرق على تجار البشر في المناطق التي تنشط فيها ظاهرة تهريب البشر، وتشكيل لجنة تحقيق ومتابعة لهذا الملف.

وشهدت حادثة قتل المهاجرين غير النظاميين في صبراتة إدانة واستنكاراً واسعاً محلياً ودولياً، ومطالبات بتقديم الجناة إلى العدالة.

ويوم الجمعة الماضي، انتشل أفراد فرع جمعية الهلال الأحمر الليبي في صبراتة (15) جثة متفحمة وسليمة، كانت على متن و بجوار قارب في ساحل المدينة. 

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر من صبراتة - لم تكشف عنها - قولهم "إن المهاجرين قُتلوا حرقًا بعد محاصرتهم وسط نزاع بين مجموعتين متخاصمتين من مهربي البشر". 

وأمس الأول السبت، أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية عبدالمنعم العربي بدء التحقيق في حادثة مقتل المهاجرين في صبراتة، دون أن يُضيف مزيداً من التفاصيل.