ميتا تطلق نظارة جديدة للسيطرة على عالم الميتافيرس

ميتا تطلق نظارة جديدة للسيطرة على عالم الميتافيرس

أكتوبر 16, 2022 - 01:15

"ميتا" أنفقت مليارات الدولارات لجعل ذلك التحول ممكناً، فيما أنفقت "ريالتي لابس" الوحدة التابعة لـ "ميتا" المسؤولة عن إدارة ميتافيرس، 10.2 مليارات دولار في عام 2021، وما يقرب من 6 مليارات دولار حتى هذا العام 2022

كشفت شركة "ميتا" النقاب عن نظارة الواقع الافتراضي والمختلط "كويست برو" مما يمثل تطوراً مهماً في مساعيها لاقتحام سوق أجهزة الواقع الممتد، الذي يشمل الواقع المعزز والواقع الافتراضي، بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز.

وسيتم طرح النظارة الجديدة - التي جرى الكشف عنها في مؤتمر "ميتا كونكت"  السنوي- في الأسواق يوم 25 من شهر أكتوبر الجاري بسعر 1500 دولار، وستتيح للمستخدمين التفاعل مع بيئات افتراضية على خلفية العالم الواقعي المحيط بهم.

ويعدّ طرح "كويست برو" خطوة هامة بالنسبة لشركة "ميتا" التي أعلنت العام الماضي 2021، عن خطط لطرح الجهاز الذي كان يطلق عليه آنذاك اسم "بروجكت كامبريا" بالتزامن مع تغييره اسم الشركة من "فيسبوك" إلى "ميتا" للتأكيد على تحوّل عملاق وسائل التواصل الاجتماعي إلى شركة تدير عالماً من الواقع الافتراضي المعزز يعرف باسم "ميتافيرس".

ومنذ ذلك الحين، أنفقت "ميتا" مليارات الدولارات لجعل ذلك التحول ممكناً، فيما أنفقت "ريالتي لابس" الوحدة التابعة لـ "ميتا" المسؤولة عن إدارة ميتافيرس، 10.2 مليارات دولار في عام 2021، وما يقرب من 6 مليارات دولار حتى هذا العام 2022.

وعملت الشركة على إضافة العديد من التحديثات على "كويست برو" مقارنة بالطراز الحالي من النظارات "كويست 2"، التي تهيمن بشكل كبير على سوق الواقع الافتراضي.

والنظارة الجديدة مجهزة بكاميرات موجهة للخارج تنقل بثاً مباشراً ثلاثي الأبعاد للبيئة المادية المحيطة بمن يستخدمها، مما يتيح خلق واقع مختلط بين العالمين الافتراضي والواقعي، ليتيح للمستخدم مثلاً القدرة على تعليق لوحة افتراضية على جدار في العالم الحقيقي أو جعل كرة افتراضية ترتد من طاولة حقيقية.

كما أن "كويست برو" أخف وزناً وأقل نحافة من سابقاتها، مع عدسات رقيقة وبطارية تم تغيير موقعها إلى الجزء الخلفي من النظارة، مما يؤدي إلى توزيع وزنها بشكل متساو مع تقليل الحجم الكلي.

ومن أجل الانغماس في الواقع الافتراضي بالكامل، أضافت "ميتا" مستشعرات لـ"كويست برو" يمكنها محاكاة حركات العين وتعبيرات الوجه للمستخدمين، مما يعطي الإحساس بأن الصور الرمزية "أفاتارز" تقوم بالتواصل البصري مثل البشر.