تسريب يكشف عن نية لتقاسم السلطة بين المشري وحفتر
بحسب التسجيل، فإن المشري يريد أن يكون رئيس الحكومة المزمع تشكيلها، ومقابل ذلك يكون مجرم الحرب خليفة حفتر رئيسا للمجلس الرئاسي
كشف تسجيل صوتي مسرب، عن وجود تنسيق بين رئيس المجلس الأعلى الدولة خالد المشري، وعضو مجلس النواب بدر النحيب، لتقاسم عدد من المناصب في الدولة.
وبحسب التسجيل، فإن المشري يريد أن يكون رئيس الحكومة المزمع تشكيلها، ومقابل ذلك يكون مجرم الحرب خليفة حفتر رئيسا للمجلس الرئاسي.
وقال عضو البرلمان بدر النحيب في التسجيل، إنه كان هناك اجتماع مع المشري في "مربوعته" وقد تم وضع الهواتف المحمولة في صندوق من الزجاج، منعا للتسجيل، مضيفا أن "كل طرف منهم يريد الكراسي".
كما أكد النحيب أنه لن يترك مجلس النواب حتى في الانتخابات المقبلة، إلا إذا كان ميتا، ناصحا غيره بأن "من يريد أن يسرق فليسرق بطريقة فنية لا عيني عينك".
ويوم الأحد الماضي، اتفق رئيس مجلس النواب عقيلة صالح والأعلى للدولة خالد المشري بعد اجتماعات احتضنتها العاصمة المغربية الرباط، على تنفيذ مخرجات اجتماعات بوزنيقة فيما يتعلق بالمناصب السيادية قبل نهاية العام الجاري.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بينهما، قال صالح إنه اتفق مع المشري على أن تكون هناك حكومة واحدة، واستئناف الحوار بين المجلسين في أقرب وقت.
وكان وفدا مجلسي النواب والأعلى للدولة قد اختتما في شهر يناير 2021 اجتماعاتهما في بوزنيقة بالاتفاق على توزيع المناصب السيادية بين الأقاليم الثلاثة.
ووفق اتفاق توزيع هذه المناصب، كان مصرف ليبيا المركزي وهيئة الرقابة الإدارية من حصة إقليم برقة، وديوان المحاسبة والنائب العام والمفوضية العليا للانتخابات لإقليم طرابلس، على أن تكون المحكمة العليا وهيئة مكافحة الفساد لإقليم فزان.