الكوني يقدم اعتذاره باسم الدولة الليبية لكل الدول التي تضررت عقب فبراير

الكوني يقدم اعتذاره باسم الدولة الليبية لكل الدول التي تضررت عقب فبراير

نوفمبر 23, 2022 - 11:47
القسم:

الكوني قدم إعتذاره للشعب التشادي على ما حصل خاصة مقتل الرئيس "دبي" بفعل هذه الأسلحة التي امتلكتها المعارضة التشادية في ليبيا

موسى الكوني

قدم عضو المجلس الرئاسي "موسى الكوني" خلال كلمته في المؤتمر الإقليمي حول العمليات العابرة للحدود بين ليبيا والساحل بتونس إعتذارًا باسم الدولة الليبية لكل الدول التي تضررت بعد عام 2011 ، نتيجة للتدفق غير المحدود للأسلحة والدعم الذي يُقدم للمجموعات الإرهابية من ليبيا ،حسب وصفه.

وقال عضو المجلس الرئاسي الليبي "موسى الكوني" خلال كلمته في المؤتمر الإقليمي الذي تنظمه "إيمانويلا ديل ري"، الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا (يوبام) و وحدة الاستشارات والتنسيق الإقليمية التابعة للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، وبرنامج مكافحة الإرهاب عبر الإقليمي "سي تي جست" ، "إن هذه الأمور تسببت في شبه انهيار للدولة".

كما قدم "الكوني" إعتذاره للشعب التشادي على ما حصل، خاصة مقتل الرئيس "دبي" بفعل هذه الأسلحة التي امتلكتها المعارضة التشادية في ليبيا، مؤكداً أنه يجب أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم وألا يسمحوا لمجموعة قليلة من الإرهابيين ومهربي البشر بأن يزرعوا عدم الاستقرار في هذه الدول.

 وتابع "الإرهاب لا تعنيه الدول أو الديانات، بل يسعى إلى القتل والدمار لكل شيء، وهو ما يحتاج إلى تشكيل غرف عمليات مشتركة لمتابعة أي تحركات، و وضع استراتيجية و تواصل دائم مع الاتحاد الأوروبي والدول المَعنية".

و أفاد عضو المجلس الرئاسي الليبي أن الحدود الجنوبية في ليبيا مساحتها شاسعة ومن الصعب السيطرة عليها، ولكن "التكنولوجيا الحديثة قد تساعدنا على السيطرة -إلى حد كبير- للحدّ من الهجرة" مشيرًا إلى أن "دول الساحل بحاجة إلى أن يساعدها الاتحاد الأوروبي بالقليل من الأموال، وأن يمدها بالتكنولوجيا لمراقبة الحدود".

و لفت إلى أنه أجرى رحلات إلى السودان وتشاد والنيجر والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي للحديث حول مواضيع أمن الحدود والهجرة ومكافحة الإرهاب.

و تقدم "الكوني" بالشكر إلى الاتحاد الأوروبي الذي يسعى إلى أن يوحد عمل دول الساحل والصحراء، قائلاً "يجب أن نعرف ماذا نريدُ وكيف نستطيع أن نحقق ما نريده، وماذا نريد من الاتحاد الأوروبي لمساعدتنا".

و علّق عضو المجلس الرئاسي الليبي على عمل تجمع دول الساحل والصحراء، قائلاً "إنه يكاد اليوم أن يندثر، ونحاول في ليبيا أن ندعو إلى عقد قمة لدول الساحل والصحراء؛ لإعادة الروح إلى هذا الجسم".