قال الممثل السامي للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" إن هناك إجماع كبير على أن السبيل المستدام الوحيد لحلّ الأزمة الليبية، هو تشجيع حل توافقي وشامل بقيادة وملكية ليبية، مضيفا أن هذا في مصلحة الشعب الليبي الذي يستحق دولة مستقرة ومسالمة مزدهرة.

وشدّد بوريل في خطاب قرأه في جلسة البرلمان الأوروبي الخميس، على أهمية دعم عمل مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا "عبد الله باتيلي" وأصحاب المصلحة الليبيين، لبناء خارطة طريق جديدة ومشتركة نحو الانتخابات، وأن يتحكم الليبيون في عملية التوصل إلى حل سياسي دائم.

وتابع أنه يمكن للمبعوث الأممي التركيز على وضع استراتيجية لاستئناف إطار سياسي للمفاوضات والذي ظل مفقودا لفترة طويلة جدا، معربًا عن أمله في أن يخلق اختيار باتيلي لقيادة البعثة ديناميكية إيجابية جديدة لكل الجهات الفاعلة الليبية للعمل معا.

وأشار إلى "ضرورة تشجيع جميع الأطراف الجهات الليبية المختلفة على تعزيز الحوار والتوصل إلى توافق كما يجب ترجمة دعوة القوات الأجنبية إلى الانسحاب من ليبيا إلى واقع عملي".

كما أبدى الدبلوماسي الأوروبي استيائه لعدم وجود خطوات فعلية لإجراء الانتخابات الليبية، قائلا: “لا نشعر بالتشجيع في ظل غياب اتفاق محتمل بشأن إجراء الانتخابات في أي وقت قريب”.