وصف مفتي الديار الليبية الشيخ د. الصادق الغرياني مقتل الشيخ نادر العمراني بأنه لا يقل شناعة عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وطالب الشيخ الصادق في كلمة له عبر برنامج الاسلام و الحياة الذي بثته قناة التناصح اليوم الاربعاء بتصعيد قضية مقتل الشيخ نادر على أوسع نطاق ممكن داخل البلاد وخارجها لملاحقة كل المتورطين فيها والمتسترين عليها ومن كان وراءها.

وقال فضيلة المفتي إن "مقتل الشيخ نادر تم بأيد مدخلية وفتوى مدخلية والمداخلة تحركهم المخابراتُ السعودية، مؤكدا أن النائب العام لم يتخذ أي خطوة في ملاحقة قتلة الشيخ نادر العمراني رغم معرفته بهم".

وأعرب الشيخ الصادق عن تعازيه لأسرة خاشقجي في وفاته وأعتبر أنه قتل مظلوما، موضحا أن التنديد بقضية مقتل خاشقجي والتشنيع على مرتكبيها أمر ضروري لما فيه من إنكار الظلم وردع الدولة التي ارتكبتها لتكف شرها عن ظلم الشعوب في اليمن و ليبيا وغيرها.

تابع فضيلته قائلا إنه من الغلو في التمرد على أحكام الله قول المداخلة في بنغازي بوجوب طاعة حفتر وإن أمرهم بمعصية، معتبرا أن كثير من المداخلة مغرر بهم وعليهم أن يعرفوا الحق ويرجعوا عن هذا الفكر المفتون، ولا يغرر بهم باسم العمل بالكتاب والسنة.

وأضاف الشيخ الصادق الغرياني إنه لا يمكن لمسلم أن يقر قتل المسلمين الأبرياء تحت مسمى محاربة الإرهاب بالمصطلح الغربي، لافتا إلى أن الإرهاب ليس له تعريف محدد ويستخدم للتضييق على كل من يريد إحقاق الحق ونصرة المظلوم.