نتائج استطلاع تُنحي ماسك عن رئاسة تويتر..هل سيتنحّى حقا؟
أسفر الاستبيان الذي نشره إيلون ماسك حول تنحيه عن رئاسة تويتر عن نتيجة مؤلمة لأغنى رجل في العالم.
فبعد انتهاء وقت الاستبيان، صوّت أكثر من 57% ممن شملهم الاستطلاع على تنحي ماسك عن رئاسة المنصة مقابل 34% طالبوا ببقائه في المنصب، ولم يذكر ماسك أي تفاصيل بشأن موعد تنحيه بعد نهاية الاستطلاع.
ونشر إيلون ماسك -الرئيس التنفيذي لشركة "تويتر"- استطلاعا على منصة التواصل الاجتماعي يسأل فيه ما إذا كان يجب عليه أن يتنحى عن رئاسة الشركة، مضيفا أنه سيلتزم بنتائج الاستطلاع.
وردا على تعليق أحد مستخدمي تويتر على خليفة محتمل لمنصب الرئيس التنفيذي، قال ماسك "لا يوجد خليفة".
يأتي الاستطلاع بعد تحديث سياسة تويتر، التي حظرت الحسابات التي تم إنشاؤها فقط لغرض الترويج لشركات التواصل الاجتماعي الأخرى، والمحتوى الذي يحتوي على روابط أو أسماء مستخدمين لمنصات منافسة.
وقبل دقائق من الاستطلاع، اعتذر ماسك وكتب عبر حسابه على تويتر "من الآن فصاعدًا، سيكون هناك تصويت على تغييرات سياسية رئيسية".
وبعد بضع ساعات من كتابة هذه التغريدة، نشر تويتر استطلاعًا يسأل المستخدمين ما إذا كان يجب أن تكون للمنصة سياسة تمنع الحسابات التي تعلن عن منصات التواصل الاجتماعي الأخرى على تويتر.
وقال مركز الدعم على تويتر -في تغريدة- إن تحديث السياسة سيؤثر على المحتوى من منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل "فيسبوك" و"إنستغرام"، إلى جانب منصة "ماستدون" و"تروث سوشيال".
وفور تسلمه رئاسة تويتر، أقال ماسك الإدارة العليا وسرّح حوالي نصف العاملين، بينما كان يتأرجح بشأن المبلغ الذي يجب دفعه مقابل خدمة الاشتراك "تويتر بلو".