يوافق يوم 4 من يناير الذكرى الثالثة لمجزرة الكلية العسكرية ، والتي وقع فيها 32 قتيلاً من طلاب الكلية بعد استهدافهم من قبل طيران أجنبي مسير يعتقد أنه إمارتي بدعم من مجرم الحرب "خليفة حفتر".

فبحلول الـ ساعة 22:15 بتوقيت ليبيا من مساء يوم الرابع من يناير 2020 سُمع صوت انفجارٍ قويّ وسط الكلية العسكريّة بطرابلس ليتبيّن بعد لحظات أن الصوت ناجمٌ عن غارات جويّة استهدفت طلاب الكلية العسكريّة بشكل مباشر، أسفرت عن مقتل أكثر من 32 شخصًا من طُلاب الكلية وإصابة العشرات منهم.

وبعد حوالي نصف ساعة من المجزرة نشر المركز الإعلامي لعمليّة بركان الغضب بيانًا قالَ فيهِ "إنَّ طائرات أجنبية داعمة لحفتر قد قصفت الكلية العسكرية بالعاصمة الليبية ما أدى إلى وقوعِ قتلى و جرحى" ، في حين قال آمرُ قوة الإسناد بالجيش الليبي في تصريحات ل"لجزيرة نت"، "إن طائرات إماراتية مُسيّرة هي التي قصفت الكلية العسكرية".

كما نشر المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" فيديو يوثق لحظة استهداف الكلية العسكرية بالعاصمة طرابلس كاشفة عن نوع الصاروخ المستخدم بعد معاينة شظاياه والذي أطلقته طائرة مسيرة نوع “وينق لونق” صينية الصنع دعمت بها الإمارات قوات حفتر وفقًا لتقارير لجنة خبراء الأمم المتحدة المعنيين بليبيا.

وكان التحالف الليبي الأمريكي قد أعلن في سبتمبر الماضي قيام فريقه القانوني برفع قضية جديدة ضد خليفة حفتر واتهامه بالمسؤولية عن قصف الكلية العسكرية في العاصمة طرابلس يوم 4 يناير 2020 بدءاً لملاحقته قضائيًّا في المحاكم الأمريكية.