دار الإفتاء تدعو إلى مقاطعة السويد وهولندا

دار الإفتاء تدعو إلى مقاطعة السويد وهولندا

يناير 27, 2023 - 19:58
القسم:

مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء طالب الشعوب المسلمة بأن تخرج إلى الميادين والساحات، لتُسمع صوت إنكارها للعالم كله

دعا مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية، الدول المسلمة إلى وجوب مقاطعة دولتيْ (السويد و هولندا) أو تجميد العلاقات معهما، ما لم تعتذرا عمل حصل من إهانة لنحو ملياريْ مسلم.

وأضاف المجلس في بيان له، أنه "تابع ما حصل في (السويد وهولندا) من قيام بعض الكفار المتطرّفين بالمساس بقداسة المُصحف الشريف، مِن خلال تمزيقه وإحْراقه بحماية الشرطة في البلدين".

وقال البيان "إن هذا الفعل القبيح يدل على ما وصل إليه القوم من حقد وغيظ تجاه دين الإسلام وكتابه ومقدساته وأتباعه".

وأكد مجلس البحوث والدراسات الشرعية أن "دين الإسلام العظيم باقٍ ما بقي أهله، وأنّ هذا القرآن محفوظ بحفظ الله القائل: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ}، و"مصداقًا لِمَا بشَّر بهِ النبي - صلى الله عليه وسلم - مِن بقائه وانتشاره"، لافتًا إلى أن كيد العدو ومكره النابع من حقده الدفين على الإسلام وأهله لا يتوقف أبدًا.

ودعا المجلس التجار وعموم الناس في ليبيا وسائر بلاد المسلمين إلى مقاطعة البضائع المستوردة من (السويد وهولندا)، وكذلك (فرنسا)، التي سبقت في الإساءة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم تعتذرْ إلى اليوم، إضافة إلى (الهند) التي تقتل المسلمين على الهوية.

وحثّ المسلمين في السويد وهولندا على المطالبة بمعاقبة المتطاوِلين، ومتابعة ذلك من خلال الطرق المتاحة عندهم. 

كما طالب الشعوب المسلمة بأن تخرج إلى الميادين والساحات، لتُسمع صوت إنكارها للعالم كله؛ حتى "يعلم الجميع أنّ المسلمين يغضبون لدينهم ونبيهم وكتابِهم، وأنّ الإيمان والغيرة والإخلاص والوفاء معان حية في قلوبهم، لم تمُتْ".

وأوضح مجلس البحوث والدرسات الشرعية بدار الإفتاء، أنه "على وسائل الإعلام الاضطلاعُ بدورها حيال هذه القضية، من خلال دعم نشاط المسلمين ضدّ التطاول على كتاب الله تعالى، ومقدسات المسلمين عامة، وفضح تحامل كثير من الجهات الغربية - السياسية والإعلامية - على الإسلام وأهله، وزيف شعاراتهم".

وفي وقت سابق، دانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية السماح بحرق نسخة من المصحف الشريف في (السويد)، معتبرة أن ما حصل اعتداء على مقدسات المسلمين، واستفزاز لمشاعرهم.