قال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية "أيمن سلامة" إن "كل الحديث الذي يدور منذ اتفاق الصخيرات برعاية أممية في المغرب، عام 2015، عن أن المخرج الوحيد من النفق المظلم في النزاع الليبي هو إرساء دستور دائم للدولة الليبية يجابه المتغيرات والتطورات الداخلية، عبارة عن أضغاث أحلام".

وفي تصريحات للعربي الجديد، أوضح عضو المجلس المصري أن من المحال وضع دستور دائم جديد للدولة الليبية، في ظل ما وصفه "باحتلال عسكري أجنبي للدولة" ، قائلاً "حتى وإن كان احتلالاً عسكرياً بموجب اتفاق" وذلك فضلاً عن وجود المليشيات المسلحة.

ويضيف سلامة أن "هذه الحالة من التناحر والاقتتال بين المليشيات المسلحة الليبية، بمختلف قياداتها العسكرية والسياسة، تختلف تماماً عن سائر النزاعات المسلحة الدولية، التي تتقاتل فيها المليشيات ولا تحارب جيشاً نظامياً لدولة مستقرة".

وتعد مصر أبرز الدول الداعمة لمجرم الحرب خليفة حفتر وسياسته العدوانية تجاه المنطقة الغربية.