القنيدي : نرفض رفضاً قاطعاً أي مبادرات لتوحيد الجيش يتصدرها حفتر

القنيدي : نرفض رفضاً قاطعاً أي مبادرات لتوحيد الجيش يتصدرها حفتر

نوفمبر 01, 2018 - 12:12
القسم:

هذه التصريحات جاءت رداً على إعلان الناطق بإسم قوات حفتر "المسماري" عن التوصل لإتفاق لتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية يكون حفتر وماتسمى بالقيادة العامة واجهة لها

العميد محمد القنيدي آمر الإستخبارات العسكرية بقوات البنيان المرصوص

أكد العميد محمد القنيدي آمر الإستخبارات العسكرية التابعة لقوات عملية البنيان المرصوص رفضه ومن أسماهم الضباط الليبيين الشرفاء لمخرجات مباحثات توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية التي تجري في العاصمة المصرية القاهرة .

وأرجع القنيدي في تصريحات إعلامية رفضهم لعدة أسباب ، أولها إعلان وثيقة الإتفاق التي خرجت في الأيام الماضية عن تلك المباحثات ، إعلانها "العقيد المتقاعد أسير الحرب ذو الجنسية الأجنبية" حسب وصفه كواجهة للمؤسسة العسكرية الليبية ، فضلاً عن إعتراضهم عن إجراء المباحثات في مصر التي وصفها القنيدي بأنها معادية للشعب الليبي نتيجة دعمها اللامحدود لحفتر وميليشياته التي عاثث في عدد من المدن الليبية كبنغازي ودرنة دماراً وقتلا ، وإرتكبت العديد من المجازر بحق أبناء الشعب الليبية أخرها مجزرة الأبيار التي راح ضحيتها مالايقل عن 36 مواطن ليبي .

كما أكد القنيدي أن دولاً كمصر والإمارات والسعودية التي تدعم هذه الميليشيات لايمكن أن تكون داعمة لتكوين مؤسسة عسكرية ليبية ولائها للوطن ، حيث تشارك الإمارات بقواتها وطائراتها التي تنطلق من قاعدة الخروبة قرب مدينة المرج لقصف اللآمنين في درنة وبنغازي والجفرة كما تفعل الطائرات المصرية دون أي إذن من الحكومة الليبية .

وحيا صمود أبناء درنة في وجه ما أسماهم بمرتزقة إمارتيين ومصريين يساندون ميليشيات حفتر حسب وصفه والذين لايزالون يقومون بعمليات نوعية لطردهم من مدينة درنة وكامل التراب الليبي .

وقال القنيدي أن أي مبادرات لتوحيد المؤسسة العسكرية لابد أن تنطلق من ليبيا ، مذكراً بمبادرة أطلقها ضباط ليبيون من كل أنحاء ليبيا قبل عامين في مدينة مصراتة وشارك فيها ضباط حتى من المنطقة الشرقية ، ولكنها أجهضت متهماً المجلس الرئاسي ورئيسه فائز السراج بعرقلته بمنع إجتماعهم في قاعدة معيتيقة وقاعدة مصراتة الجويتين بينما لايحرك ساكناً مع ضباط من المنطقة الشرقية يسافرون إلى خارج البلاد بدون إذن لروسيا والإمارات ولمصر حسب تعبيره .

وأكد القنيدي أنه والضباط الشرفاء يريدون جيشاً ليبياً وطنياً تكون مهمته الأولى حماية الحدود الليبية براً وبحراً وجواً وتحترم التبادل السلمي على السلطة ولا تسعى للسيطرة على الحكم والذي هو أحد أهم مبادئ ثورة 17 فبراير ، مؤكداً على رفضهم لأي مباحثات لتوحيد الجيش يتصدرها أسير الحرب حفتر وميليشياته التي تسمى جيشاً وهي منه براء .