أدان المجلس الأعلى للدولة في بيان الإثنين، الزيارة التي أجراها وفد ليبي يترأسه وزير العمل والتأهيل علي العابد إلى الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.

وأكد البيان "موقف المجلس الثابت والواضح بشأن الوقوف مع الفلسطينيين للتخفيف من أعباء الاحتلال عليهم"، وشدّد على أن الدخول إلى الضفة الغربيّة المحتلّة يتطلّب إذنًا من سلطات الاحتلال، وهو ما يرفضه المجلس قطعًا، معتبرًا أن الأمر "غير قابل للتبرير".

وأبدى المجلس خشيته من أن تكون هذه الزيارات "جسًّا لنبض الشعب الليبي، وتمهيدًا لمراحل أخرى من التعامل مع الكيان الإسرائيلي"، ودعا كافة المؤسسات السياسية والمكونات الاجتماعية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الأفعال التي وصفها بـ"المشينة".

وأمس الأول السبت، استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله الفلسطينية، الوزير علي العابد، حيث قدّم الأخير العزاء في شهداء نابلس، مؤكدًا تضامن الشعب الليبي مع أشقائهم الفلسطينيين.

وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري قد استنكر في وقت سابق من اليوم زيارة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إلى سوريا ولقائه برئيس النظام السوري بشار الأسد.

وعلّق المشري في مقابلة متلفزة على الزيارة قائلًا "إنه لا يمكن لأي رجل يملك ذرة شرف أو كرامة أن يتعامل مع الأسد الذي فاق كل الدكتاتوريات السابقة، هذا المجرم والجزار الذي قتل الشعب السوري بالبراميل المتفجرة".