المفتي: زيارة الأسد والسلطة الفلسطينية دعم للصهيونية
المفتي حذّر من مثل هذه الزيارات، التي وصفها بالداعمة للمشاريع الصهيونية، إلى جانب محاولات فكّ الحصار الذي فرضه المجتمع الدولي على نظام الأسد منذ سنوات
قال مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني، إن زيارة وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية علي العابد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وزيارة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح لرئيس النظام السوري بشار الأسد مشروع واحد يصبّ في مصلحة دعم الصهيونية.
وأوضح المفتي في برنامج الإسلام والحياة على قناة التناصح الفضائية اليوم الأربعاء، أنّ السلطة الفلسطينية داعمة لليهود، وهم يُصرّحون بهذا، ويُقرّون بأن هناك تنسيق أمني بينهم وبين الاحتلال.
وتساءل فضيلته، "ألا تعرفون ما فعله بشار الأسد بأهل بلده؟ فماذا يستفيد عقيلة صالح من زيارته" متابعًا "هل سيطلب صالح من الأسد أن يُعلمه كيف يستطيع قتل مليون مواطن وتشريد وتهجير 13 مليون مواطن مثلما فعل الأخير بالسوريين".
كما حذّر الشيخ الغرياني من مثل هذه الزيارات، التي وصفها بالداعمة للمشاريع الصهيونية، إلى جانب محاولات فكّ الحصار الذي فرضه المجتمع الدولي على نظام الأسد منذ سنوات، قائلًا "هذا مثال سيء للحكام نتمنى ألا تربطنا به علاقات".
ويوم السبت الماضي وصل وفد ليبي يترأسه وزير العمل علي العابد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، يُرافقه السفير الفلسطيني لدى ليبيا محمد رحال، في أول زيارة لوزير ليبي إلى فلسطين.
وبعدها بيوم وصل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إلى العاصمة السورية دمشق، حيث التقى الأسد رفقة عدد من رؤساء البرلمانات المُشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي القادمين من بغداد.
