نظم المركز الليبي لحرية الصحافة أمس الخميس ندوى حول الآليات الوطنية لحماية الصحفيين في ليبيا، وذلك بالتزامن مع اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، الذي يوافق الـثاني من نوفمبر من كل عام.

وتركزت الندوة حول بحث تفاصيل حالة العنف والاعتداءات التي يواجهها الصحفيون في ليبيا وأنماطها، والذين يقفون خلف تصاعد العنف بكل أشكاله ضد الصحفيين ووسائل الإعلام، وذلك بحضور 30 مشاركًا، وهم أعضاء بالسلك القضائي ومستشارون قانونيون وصحفيون.

وقدم المشاركون شرحا وافيا حول أشكال العنف الذي يتعرض له الصحفيون، والإجراءات التعسفية التي تقوم بها السلطتان في غرب البلاد وشرقها.

وتضمن برنامج الندوة أربع جلسات عمل رئيسة ؛ تناولت التحديات القانونية والفراغ التشريعي بقطاع الصحافة والإعلام، بالإضافة إلى أنواع العنف والاعتداءات التي يواجهها الصحفيون، أثناء أعمالهم الميدانية، وتحليل سياق العنف المحلي ودور العدالة الانتقالية في مكافحة الإفلات من العقاب.