دعت عضو مجلس النواب "أسمهان بالعون" مجلسي الدولة والنواب إلى كسر الجمود السياسي، وإيجاد أرضية مشتركة للاتفاق على الأساس الدستوري والقانوني للانتخابات قبل نهاية العام؛ حتى لا يفقدان السيطرة على العملية السياسية برُمتها للأمم المتحدة.

وقالت "أسمهان" في تصريحات لشبكة "فواصل" إن "العديد من الليبيين يشككون في دور الأمم المتحدة في ليبيا بعد أن رعت مبادرات سياسية فاشلة، وآخرها خارطة طريق جنيف".

وأشارت النائبة إلى أن المبعوث الأممي "عبدالله باتيلي" يسعى من خلال مبادرته الأخيرة إلى السيطرة المطلقة على العملية السياسية في ليبيا، دون ترك القضايا الخلافية في أيدي مجلسي الدولة والنواب؛ بسبب فشلهما المستمر في حل الأزمة.

وأشارت أيضًا إلى وجود إطار دستوري عند مجلس النواب وجدول زمني للانتخابات قبل نهاية هذا العام، مضيفة "ولكن ؛ لا أتوقع أن تجرى هذه الانتخابات قبل عام 2025 بسبب التحديات اللوجستية، بما في ذلك تشكيل حكومة جديدة للإشراف على الانتخابات".

وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا قد أعلن في إحاطة له أمام المجلس الأممي "إطلاق مبادرة تهدف إلى التمكين من إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام 2023" ، مؤكدًا فشل كل من المجلسين في الوصول إلى قاعدة دستورية للانتخابات.