مظاهرات عنيفة واعتقالات في فرنسا عقب رفع سن التقاعد
طالب المحتجون باستقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بعد فشل البرلمان في التصويت لصالح سحب الثقة من الحكومة.
اعتقلت الشرطة الفرنسية عشرات المواطنين خلال احتجاجات عنيفة اندلعت مساء الإثنين عقب اعتماد نظام التقاعد بشكل نهائي.
وطالب المحتجون -الذين خرجوا في مدن: باريس، وران، وتولوز، ونانت- باستقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بعد فشل البرلمان في التصويت لصالح سحب الثقة من الحكومة.
ودعت النقابات الأربع الممثلة لقطاع السكك الحديد في فرنسا الجمعة إلى "مواصلة الإضراب" الذي بدأ في 7 مارس، والتحرك بكثافة في 23 مارس لمعارضة إصلاح نظام التقاعد، الأمر الذي عرقل الأوضاع الخدمية في البلاد وتسبب في تراكم القمامة في الطرقات.
ومنذ 19 يناير، يتظاهر ملايين الفرنسيين مرات عدة للتعبير عن رفضهم لهذا الإصلاح الذي ينص البند الرئيسي فيه على رفع سن التقاعد القانونية من 62 إلى 64 عامًا، حيث يثير هذا البند الغضب الأكبر.