أكدت الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبية فرع المنطقة الغربية، في بيان لها "رفض تصريحات الرئيس التونسي "قيس سعيّد" حول حقل البوري، مؤكدين تمسك الأعيان بحق ليبيا القانوني الذي عزّزته أحكام محكمة العدل الدولية بخصوص خطّ التقسيم لمنطقة الجرف القارّي".

وطالب الناطق الرسمي باسم الهيئة "خيري دياب" في تصريحات إعلامية، الرئيس التونسي بمراجعة ملفّ الجرف القارّي وحكم المحكمة الدولية، وقبول ومصادقة الجمهورية التونسية على تلك الأحكام الصّادرة بالخصوص، بدل الزّج باسم ليبيا في ملفات اقتصادية داخلية لأسباب يعرف القاصي والداني مراميها وأهدافها، وأنه لا أساس قانونيًّا لها".

كما أكد دياب استغراب أعيان الهيئة "إثارة موضوع النزاع من طرف الأشقاء بتونس وفي هذا التوقيت بالذات وبعد مرور قرابة 50 عامًا على فضّ هذا النزاع وبشكل مرضٍ للبلدين"، مشيرًا إلى أنه "كان الأولى بالرئيس أن يكون أكثر حرصًا على ديمومة العلاقات الأخوية بين ليبيا و تونس وأن يسعى إلى تطويرها ترجمة لمعاني الأخوة القائمة بين البلديْن".

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد كشفت عن بيانات إنتاج عدد من حقول النفط والغاز البحرية الليبية، باجمالي إنتاج بلغ مليار قدم مكعب من الغاز، و42.5 ألف برميل نفط، مؤكدة في ذات الوقت تصدر حقل البوري لتلك الحقول في رد غير مباشر على تصريحات الرئيس التونسي "قيس سعيّد" حول ملكية حقل البوري لليبيا حصرًا.