وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى أنقرة الخميس؛ لاستكمال مناقشات إعادة العلاقات بين البلدين.

وعقد شكري مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو لقاءً ثنائيًّا اختُتِم بمؤتمر صحفي، قال فيه الوزير التركي إنه يأمل أن يتم فتح صفحة جديدة مع الجانب المصري، وزيادة عدد السياح بشكل متبادل بين أنقرة والقاهرة.

وأشار تشاووش أوغلو إلى أنه تم التحدث عن ليبيا خلال اللقاء، وأنهما لا يجدان أي ملفات خلافية كبيرة فيما بينهما بخصوص الملف الليبي.

وأضاف "اتفقنا على العمل مع مصر بشأن حل الأزمة في ليبيا، ونحن معنيّون بإجراء الانتخابات".

وتابع الوزير التركي "كانت هناك أزمة ثقة بيننا وبين مصر فيما يخص ليبيا لكن بعد الحوارات نعتقد أن غايتنا واحدة، ويمكننا أن نسهم مع مصر في توحيد الجيش الليبي وتدريبه”.

ولفت إلى أن الأولوية في الوقت الراهن ستكون للمسار السياسي ودعم الانتخابات، قائلا "نحن متفقون الآن مع مصر على خارطة طريق لدعم استقرار ليبيا".

من جانبه، قال وزير الخارجية المصري "لدينا رغبة مشتركة في العمل مع المؤسسات الليبية وتحقيق مسؤولياتها لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وصولا لحكومة تعبر عن إرادة الشعب الليبي".

وأضاف شكري أنه بحث مع نظيره التركي العلاقات الثنائية وإزالة العراقيل أمام تطويرها، معتبرًا أن تحسن العلاقات بين القاهرة وأنقرة يعزز أمن المنطقة.

ويوم الثلاثاء الماضي، قال شكري في مؤتمر صحفي بأثينا مع نظيره اليوناني "نيكوس ديندياس" إن بلاده تعمل على استعادة الاستقرار في ليبيا.

وفي منتصف مارس الماضي، بحث شكري مع تشاووش أوغلو في القاهرة مواضيع تتعلّق بحلّ الأزمة الليبية، وفقا لما ورد في مؤتمر صحفي مشترك بينهما.