أفادت عائلة المواطن ماهر الغرياني باستمرار اختفاء ابنها منذ أن احتجزته مليشيا تابعة لمجرم الحرب خليفة حفتر يوم السابع من أبريل الجاري.

وكانت منظمات حقوقية قد أدانت هي الأخرى استمرار احتجاز الغرياني، وذلك بعد انتقاده عملية إزالة مبانٍ وسط مدينة بنغازي، وطالبت بالكشف عن مصيره والإفراج عنه فورًا.

وقبل احتجازه الأخير بيوم، اقتادت مليشيا أخرى المواطن ماهر الغرياني، وأفرجت عنه بعد ساعات، حيث كتب منشورًا عبر حسابه على "فيسبوك" شكر فيه كل من سأل عنه، مُوضّحًا أن احتجازه جرى على خلفية تعليقاته على عمليات الهدم وسط بنغازي.

ومن بين آخر المنشورات التي شاركها الغرياني على حسابه، انتقادات تتعلق بحملة إزالة المباني والمنازل والإخلاء القسري من وسط بنغازي.

يُذكر أن عدّة جهات محلية كانت قد انتقدت عمليات الهدم التي تجري لمبانٍ تاريخية في مدينة بنغازي، واصفة ما يحدث بالعبث.