اعتبر رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن محمد الحدّاد، أن استقرار البلاد لن يمرّ إلا عبر العدالة الانتقالية وجبر الضرر.

وحسب ما نقلته صفحة رئاسة الأركان العامة للجيش على "فيسبوك" فإنّ الحدّاد أكد خلال لقائه عبدالرازق الناظوري رئيس أركان مليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر أمس الأول الجمعة، أنّ الاستقرار يتطلّب تشكيل فرق عمل للتواصل المُباشر؛ لوضع حلول للنازحين والمهجرين والمفقودين والمحتجزين، إضافة إلى ملفات الجرحى جراء الحروب، وفق قوله.

كما أكد رئيس الأركان أن المؤسسة العسكرية ستدعم رغبة الشعب في إجراء الانتخابات واختيار ممثليه، مؤكدا "جاهزيتهم لحمايتها عندما يتفق عليها الليبيون".

وشدّد الحداد على أن القيادات العسكرية في تقارب مستمر على طريق توحيد المؤسسة العسكرية، وأنّه لن يكون مُساندًا لأي حرب داخليّة بين أبناء الوطن الواحد، على حدّ تعبيره.

ويوم الخميس الماضي، وصل الحداد إلى بنغازي في زيارة هي الأولى منذ توليه منصبه، وذلك بعد أيام من لقاء جرى في المدينة بين أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وقيادات عسكرية وأمنية، وذلك عقب اجتماعين مثيلين في طرابلس وتونس.