المنقوش تبحث مع نظيرها الجزائري فتح المعابر والرحلات الجوية بين البلدين
المنقوش قدمت عرضًا حول آخر مستجدات العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، لإنهاء الأزمة في ليبيا
بحث كل من وزيرة الخارجية الليبية ونظيرها الجزائري "أحمد عطاف" عددًا من القضايا الجارية في الساحتين المغاربية والعربية والمساعي العربية والدولية لوقف الاقتتال وحقن الدماء في السودان.
وفي بيان للخارجية الجزائرية تناول تفاصيل زيارة "المنقوش" للجزائر أكد البيان أن "عطاف" تلقى من المنقوش «عرضًا حول آخر مستجدات العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، لإنهاء الأزمة في ليبيا».
مبرزًا أنه «جدد لها حرص الجزائر على دعم استقرار ووحدة هذا البلد الشقيق، وتأييدها لكل ما من شأنه تحقيق التوافق بين أبنائه للمضي قدمًا في تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية».
ونقل البيان عن الوزيرين «ارتياحهما لمستوى التوافق في رؤى ومواقف البلدين الشقيقين»، مؤكدًا حرصهما على الحفاظ على سنة التنسيق والتشاور السياسي، وتكثيف الجهود المشتركة لتعزيز مسيرة التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
كما طالبت المنقوش خلال الزيارة فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الأشخاص، بعد سنين طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا
وتأتي زيارة "المنقوش" للجزائر بعد انتهاء زيارة أجرتها لتونس توصل فيها الجانبان إلى التوقيع على محضر اتفاق مشترك، حول آلية خلاص الديون المستحقة لبعض المؤسسات التونسية في القطاعين العام والخاص، وتسهيل انسيابية السلع التجارية وحركة المسافرين في الاتجاهين، من خلال فتح ممرات جديدة في معبر رأس جدير الحدودي.