كشفت مصادر عسكرية صهيونية عليا في تل أبيب أن الجيش الإسرائيلي حرص على إجراء تجارب على أسلحة وتقنيات جديدة مختلفة، بينها المنظومة الصاروخية الدفاعية "مقلاع داود" وأجهزة رصد وتنصت ومتابعة ذات تقنية تكنولوجية عالية خلال حربه الأخيرة على قطاع غزة.

كما تحدثت عن استخدام آليات جديدة متطورة، في الطائرات المسيرة، التي تعد اختراعًا إسرائيليًّا بالكامل،فقد تم استخدام هذه الطائرات في اغتيال عدد آخر من قادة «الجهاد» وإصابة أهداف عدة تحت الأرض.

وبحسب المحللين الصهاينة فإن عملية تجربة الأسلحة خلال الحرب على غزة يرجع أهميته إلى "الدعاية التجارية" لشركات الأسلحة الإسرائيلية بشكل أكبر و التي تحرص على بيع الأسلحة المجربة، ما يجعلها أكثر رواجًا بين الجيوش التي تشتريها.

وتسببت هذه الأسلحة بحسب المسؤولين في وزارة الصحة الفلسطينية إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان في المدينة المحاصرة المكتظة بالسكان. 

ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية فقد بلغ عدد الحالات المشخصة بأنواع السرطان المختلفة ما يقرب من تسعة آلاف حالة، خلال الأعوام الخمسة الماضية، ما يعني تشخيص أكثر من 1700 حالة جديدة كل عام، بنسبة زيادتهم بغزة تصل إلى 91 إصابة بالسرطان لكل 1000 مواطن.

وفقًا لوزارة الصحة بغزة، فإن "الإجراءات والقيود الإسرائيلية المشددة تجاه المرضى ومرافقيهم، منعت نحو 60% من المرضى من الوصول إلى المستشفيات التخصصية في القدس والضفة الغربية، حيث يحتاج 65% من مرضى السرطان في غزة لمغادرة القطاع، للحصول على العلاجات الكيماوية التي لا تتوفر فيه".