قالت صحيفة المونتور إنه لا يمكن استبعاد أن يحاول مجرم الحرب خليفة حفتر النأي بنفسه عن دعم قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، وإلقاء المسؤولية على قوات فاغنر.

ونقلت الصحيفة الإنجليزية عن الخبير غير المقيم في مجلس الشؤون الدولية الروسي، "كيريل سيمنوف" قوله "إن حفتر يقوم بتسليم المساعدات إلى حميدتي كدليل على الدعم الروسي له" موضحا أن هناك لاعبين إقليميين آخرين يدعمون حفتر إلى جانب روسيا، بحسب تعبيره.

وحول المساعي التي بذلتها موسكو لإنشاء قاعدة بحرية في مدينة بورتسودان، قال مصدر دبلوماسي في الكرملين إنه بمجرد أن تحول الصراع بين الجيش السوداني وقوات حميدتي إلى نقطة ساخنة، فإنه يمكن اعتبار الحلم الروسي قد عفا عنه الزمن، وفق قوله.

أما عن الاتهامات الموجهة إلى فاغنر بسرقة ثروات إفريقيا، نقلت الصحيفة نفي مؤسسها "يفغيني بريغوزين"، الاتهامات الموجنة بـ"السرقة من الدول الإفريقية"، مشيرًا إلى أنه لا توجد له قوات في السودان منذ عامين. 

وكان عضو مجلس السيادة الحاكم بالسودان ياسر العطا قد ذكر في وقت سابق أن مجموعة فاغنر الروسية موجودة في مناطق استخراج الذهب وعلى الحدود مع ليبيا. 

وأشار العطا إلى أن حميدتي يملك مخزونًا كبيرًا من الذهب يبلغ 53 طنًّا في روسيا، و22 طنًّا في دولة أخرى.