أكدت منظمة العمل العربية أن الدول العربية تواجه تحديات ورهانات غير مسبوقة جراء تداعيات الأزمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، والحرب الروسية الأوكرانية، فضلًا عن التحولات التكنولوجيا والرقمية وما نتج عنها من علاقات عمل غير تقليدية، رسمت مجتمعة أبعادًا شديدة التعقيد.

وبحسب تصريحات إعلامية لمنظمي المؤتمر فإن هذه الدورة ستناقش تقرير السكرتير العام لمنظمة العمل العربية بعنوان "الحوار الاجتماعي بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل" خلال الجلسات التي ستعقد على هامش المؤتمر بمشاركة الوفود العربية في أعمال اللجان الفنية.

وأشارت المنظمة إلى أن أنماط العمل الجديدة، تضم (العمل عبر المنصات الرقمية، العمل لبعض الوقت أو العمل الجزئى، نظام أوقات العمل المرنة، العمل عن بُعد أو العمل من المنزل، العمل المؤقت، بالإضافة إلى العمل المستقل)، وتضع كل دولة قواعد تشريعية لمستويات الأجور فى الأنماط الجديدة للعمل، وطرق احتسابها وتوفير الحمايات المناسبة بشأنها، وتتخذ التدابير اللازمة بما يضمن تطبيقها.

يذكر أن فعاليات الدورة 49 لمؤتمر العمل العربى انطلقت يوم الاثنين بمشاركة (121) دولة عربية، والأمين العام لجامعة الدول العربية ومن يمثله وممثلي المنظمات العربية والدولية، وعدد من السفراء والشخصيات البارزة.